حملة تضامن مفتوحة للتنديد باعتقال مليشيات الحوثي للأكاديمي الشرجبي

 


 


أطلق نشطاء يمنيون وصحفيون حملة تضامن مفتوحة على وسائل التواصل الإجتماعي تنديدا بإختطاف مليشيا الحوثي للأكاديمي الدكتور وديع الشرجبي أستاذ علم الإجتماع وأحد مؤسسي قسم الإعلام بجامعة الحديدة.


واستنكر النشطاء حملات الإعتقالات التعسفية التي تتم في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي(الذراع الإيرانية في اليمن) بالجملة، قائلين أن الشرجبي واحد من عشرات الأكاديميين والناشطين الذين اعتقلوا بدون أي تهم قانونية.


وقال الناشط اليمني سيف الحدي أنه يعلن المساندة لحملة 1000 متضامن مع الدكتور وديع الشرجبي، على خلفية تضامنة مع عددا طلابه الذين اختطفتهم جماعة الحوثي.


وناشد الحدي، المتواجد حاليا في مملكة هولندا، كافة أطراف الصراع أطلاق سراح المعتقلين السياسيين والمختطفيين كون اعتقالهم جريمة.


وقال اليوتيوبر اليمني، أحمد غازي أحد منظمين الحملة” أن اختطاف الشرجبي جاء على خلفية 3 منشورات كتبها في صفحته الشخصية منددا باعتقال 3 من طلابه وهم مجاهد وهيب المعصلي وأسامة عايش وعادل حكيم.


ولفت في تصريحه إلى أن الحوثيين لم يتركوا شئ جميل في البلاد، واعتقالتهم الممنهجة تدل على قرب انتهاء هذه الجماعة التي تغيب نخبة المجتمع في السجون.


في السياق، طالب مرصد الحريات الاعلامية في اليمن جماعة الحوثي بسرعة الإفراج عن الدكتور وديع الشرجبي، مناشدا المجتمع الدولي بالضغط على الجماعة الإرهابية لإيقاف ممارساتها التعسفية بحق الصحفيين واحترام حريات الرأي والتعبير.


وفي وقت سابق، قالت مصادر أن المليشيات أقدمت على اختطاف الشرجبي من أحد شوارع العاصمة صنعاء مطلع شهر رمضان الكريم، ولاتزال المليشيات ترفض الأفراج عنه حتى هذه اللحظة.


والشرجبي هو أستاذ علم الاجتماع في قسم الإعلام بكلية الاداب في جامعة الحديدة، واختطفته جماعة الحوثي في الـ 5 من رمضان اثناء تواجدة بالعاصمة صنعاء ولايعرف حتى لحظة كتابة الخبر عنه شي .


والشرجبي هو أكاديمي بارز عمل في عام 2014/2013م مع نخبة من أساتذة جامعة الحديدة على تأسيس قسم الإعلام ما شكل نقلة نوعية في تخريج أول كوكبة من الاعلاميين والصحفيين في مناطق تهامة الساحلية.


 


 

Exit mobile version