أورد الصحفي اليمني سامي غالب معلومات عن اكتشاف أول إصابة بكورونا في صنعاء مطلع إبريل الماضي بين حوثيين قدموا من إيران .
وأشار في منشور على حسابه بفيسبوك، مساء الأربعاء، إلى أن عشرة حوثيين تسللوا ،مارس الماضي، عبر سلطنة عمان إلى اليمن قادمين من إيران، أحد أهم بؤر وباء كورونا في العالم.
وأضاف غالب أن أول حالة إصابة بالفيروس المستجد كانت في صنعاء من بين أولئك العشرة الذين لم يخضعوا لأي إجراءات احترازية، إلا أن مليشيا الحوثي الموالية لإيران تكتمت على الأمر.
وواصل غالب: الحوثيون قرروا الانتظار 5 أسابيع (أكثر من شهر) إلى أن وجدوا ضالتهم في يمني_ صومالي توفى في احد فنادق العاصمة فأعلنوا “الحالة صفر”.
وعلق على تعامل المليشيا مع الوباء بقوله: سوء الطوية والتحاذق، وتوسل دفع المسؤولية بعيدا عن الذات (وعن الراعي الاقليمي) ثم التهاون والاستهتار والإفراط في الإنكار، وانصياع وزير صحة الحوثيين لتعليمات “المتغطرس الجهول”، جلب الويلات على صنعاء.
وكانت وسائل اعلامية نقلت في التاسع عشر من مارس الفائت عن الناشط الإيراني المعارض محمد مجيد الأحوازي تحذيره من محاولات عودة طلاب يمنيين في إيران إلى بلادهم، بوقت انتشر الوباء في عموم المدن الإيرانية.