غير مصنفمحليات

الأمم المتحدة: اليمن يواجه كارثة ثلاثية ونخشى وفاة نصف مليون مالم يحدث تدخل عاجل

 


حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، من أن اليمن يواجه كارثة ثلاثية جراء الصراع المستمر منذ أكثر من خمس سنوات، وتفشي فيروس كورونا، وانهيار الاقتصاد.


وقالت المديرة التنفيذية لليونيسيف هنريتا فور، في مؤتمر صحفي عقد أمس الخميس، عبر دائرة تليفزيونية إن “اليمن كان حتى قبل أزمة كورونا على حافة كارثة إنسانية هائلة جراء خمس سنوات من الحرب”.


وأضافت: “أصبح أكثر من 12 مليون طفل في هذا البلد بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، ونخشى أن يموت نصف مليون طفل من أبنائه الذين يعانون من سوء التغذية الحاد، ما لم يتلقوا رعاية عاجلة”.


وتابعت فور “المطارات والموانئ مغلقة مما يجعل من الصعب للغاية جلب الإمدادات المنقذة للحياة إلى البلاد، ويواجه اليمن الآن كارثة ثلاثية من الصراع والفيروسات والاقتصاد، وكما هو الحال دائمًا، فإن الأطفال هم الذين يعانون أولاً”.


ولفتت إلى أن وباء كورونا علّق حملات التحصين ضد الفيروسات الأخرى، حيث لن يتم تطعيم 5 ملايين طفل دون سن الخامسة ضد شلل الأطفال، كما لن يتم تطعيم 1.7 ملايين طفل ضد الدفتيريا، و2.4 مليون طفل ضد الكوليرا، وأكثر من 400 ألف امرأة في سن الإنجاب ضد مرض الكزاز.


ومن الحقائق المروّعة الأخرى، بحسب اليونيسيف، هو عدم حصول خمسة ملايين طفل دون سن الخامسة على التطعيم ضد شلل الأطفال، كما أن أكثر من 400 ألف سيّدة في عمر الإنجاب لن يحصلن على لقاح ضد الكزاز (التيتانوس) – وذلك لأن حملات التطعيم تعطّلت بسبب الجائحة.


وقالت المديرة التنفيذية لليونيسيف “إن أكثر من 8،600 طفل إما قُتلوا أو أصيبوا بجراح منذ بداية الصراع قبل خمسة أعوام، وتم تجنيد 3،500 طفل في الصراع بحسب معطيات مؤكدة”.


وجددت اليونيسيف “دعوتها لجميع أطراف الصراع، في جميع أنحاء البلاد، بضرورة إلقاء أسلحتهم والتفاوض على تسوية سلمية.. وندعوهم إلى إظهار القيادة الحقيقية ووضع سلامة أطفال اليمن أولاً”.


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى