كورونا يصل إلى قادة الجيش في تعز وضابط رفيع يعلن عن إصابته وكل أفراد أسرته بالفيروس “اسم وتفاصيل”

 


كشف القائد العسكري في القوات الحكومية بمحافظة تعز، عمار الجندبي، عن إصابته وكل أفراد أسرته، بفيروس كورونا.


وقال الجندبي، في منشور على صفحته في “فيسبوك”: “الحمد لله أولاً وأخيراً، بدأت أنا وزوجتي وولدي بالتماثل للشفاء، بعد مرور ١٣ يوماً من الصراع مع فيروس كورونا، أبعده الله عنكم أجمعين”.


وأوضح الجندبي، وهو أركان حرب اللواء الخامس حرس رئاسي، الموالي لحزب الإصلاح في تعز، أنه ذاق “أنواع الحمى خلال 13 يوماً، إضافة إلى الإرهاق والتعب وضيق التنفس وانعدام حاسة الشم والتذوق والسهر والوجع”.


وتابع: “لكن ما آلمني أكثر هو وضع الطب في تعز، وانعدام الإنسانية في قلوب الكثير من مدراء المستشفيات الخاصة والعامة، لقد تم طردنا من أغلب أبواب المستشفيات ولم نستطع عمل جهاز محوري إلا بعد جهد كبير ووساطات، هذا وأنا محسوب قائد في الجيش فكيف بالمواطن البسيط”.


وقال: “خلال ١٣ يوم آمنت بحقيقة أن الوقاية هي العلاج كله، وأن الاهتمام بالمناعة من خلال النوم الكافي والتعرض ولو قليلا للشمس وأكل الخضروات والحوامض، أفضل من كل العقاقير الدوائية”.


وأستطرد: منذ بداية ظهور أعراض المرض حجرت نفسي في غرفه في منزلي، وجهزت فيها جهاز بخار وجهاز أكسجين مع تواجد أحد أطباء اللواء (اللواء الخامس حرس رئاسي)، وكذلك كنت على تواصل مع الإخوة في المركز الوطني لمواجهة الوباء، استشعاراً للمسؤولية أمام الله عز وجل، فنحن تعودنا أن نضحي بأنفسنا لأجل هذه المدينة، ولا يمكن أن نكون سبب في مرض شخص واحد من أبناء هذه المدينة الحبيبة على قلوبنا”.


وذكر أنه “لعدم وجود عينات الفحص، تأخر اكتشاف الفيروس وعند تواجد العينات تبين أن زوجتي وولدي كذلك قد أصيبوا، وبحمد الله أول من تجاوز المرض الولد، أما أنا والزوجة فقد بدأنا بالتماثل للشفاء، لكن ما زالت أعراض السعال وضيق التنفس والحمى المتفاوتة موجودة”.


وطالب الجندبي، من محافظ المحافظة ومكتب الصحة واللجنة العليا لمواجهة الوباء، العمل على توفير جهاز محوري خاص بالمصابين بالفيروس، يكون في حالة الجاهزية في أي وقت، داعياً إلى عدم التهاون وإتخاذ إجراءات السلامة، كلبس الكفوف والكمامات والتباعد الاجتماعي.


 


 

Exit mobile version