“الوباء الحوثي” يتجهز للإعلان عن “علاج كورونا” من العاصمة صنعاء!

 


 


بعد البيان الفضيحة بيومين خرج وزير صحة الحوثيين بفضيحة أخرى استكمالاً لما سبق متحدثاً برطانة الخطيب المنبري عن علاج وشيك لكوفيد- 19.


طه المتوكل، الذي تتستر وزارته الحوثية على حقيقة تفشي الجائحة الوبائية وتتحمل كامل المسؤولية في الزيادات المفزعة بأعداد الوفيات في صنعاء وإب والمحافظات تحت سيطرة المليشيات الانقلابية، يحاول الهرب من فضيحة البيان الأمني ولكن إلى الوقوع في فضيحة أخرى من خلال الحديث عن دواء أو عقار قال إنه “لن يكون إلا من اليمن”.


يواصل الفيروس القاتل حصد أرواح الضحايا بالعشرات يوميا في أحياء ومناطق صنعاء الموبوءة، ويواصل الحوثي التستر والتكتم على الجائحة والعبث بكل ما له علاقة بالحياة وبالطب وبأبسط مفاهيم السلامة والمهنية والتخصص، زاعما أنه تمكن من هزيمة الإرهاب الإعلامي وأنقذ الشعب من إرهاب كورونا.


قال المتوكل الحوثي: “لدينا اطباء وصيادلة ومخبريين يجرون بحوثا مستفيضة وبإذن الله سيكون دواء كورونا من اليمن”.


استثمار الكارثة المجتمعية الرهيبة في إثارة الضوضاء واستقطاب مكاسب دعائية لجماعة مليشياوية غارقة في الجهل والدم والقتل هو ما يجيده الخطيب الحوثي الذي يمارس الإدارة الطبية كما يمارس الزعيق والخطابة على منابر الصرخة الحوثية.


نشأت على الفور تعليقات مزجت المرارة بالسخرية والتهكم بالألم وانتشر مقطع فيديو للوزير الحوثي من مؤتمره الصحفي في مواقع التواصل باعتباره وثيقة جديدة على شهوة العبث ومدى استخفاف المليشيات بالحياة وبالخطر الماثل وهروبها من تحمل المسؤولية أمام التفشي الوبائي وانهيار القطاع الصحي وتحكم القبضة والعقلية الأمنية.


جاءت تصريحات المتوكل الحوثي غداة كشف قيادي حوثي عن خلية اغتيالات أمنية لمصابي كورونا. وتوعده بكشف المزيد من الأسرار والمستور.


وقال القيادي الحوثي الشيخ صادق أبوشوارب عضو ما تسمى “اللجنة الثورية العليا” التابعة لمليشيا الانقلاب والمعين من قبلها عضواً بمجلس الشورى، في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر، إنه تم “إقصاء العلماء والمختصين بمكافحة الفيروس والأوبئة وإيكال المهمة لذوي الجهالة (خلية أمنية)”.


 

Exit mobile version