الأمم المتحدة تتوقع وفاة مئات المصابين بأعراض كورونا في اليمن بعيداً عن العلاج في المستشفيات وتتحدث عن انتشار الخوف من وصمة العار

 


قالت الامم المتحدة، اليوم الاثنين، إن معدل الوفيات بفيروس كورونا في اليمن “مرتفع للغاية”، حيث يصل إلى 20.77 بالمائة، وفق أحدث البيانات الرسمية.


وتوقع تقرير صادر عن منسقة الامم المتحدة للشؤون الانسانية في اليمن ليز غراندي، وفاة مئات الاشخاص المصابين بأعراض فيروس كورونا، بعيداً عن العلاج في المستشفيات، مع انتشار حالة الخوف من وصمة العار، ونقص الإمدادات المخبرية، وطواقم الاستجابة السريعة.


وأكد التقرير على أن المنظمات الانسانية، “ستواصل بذل كل ما في وسعها لزيادة الاستجابة وإنقاذ الأرواح، مع إعطاء الأولوية لمواجهة انتقال الفيروس التاجي”.


واوضحت المنظمة أنها دربت نحو 14000 متطوع للتوعية الميدانية بمخاطر الوباء، واجراءات الوقاية منه، الى جانب رسائل التوعية الإعلامية التي يُعتقد أنها وصلت الى حوالى 16 مليون شخص.


وفقاً للتقرير وفرت الامم المتحدة، قرابة 9555 طناً من المعدات الطبية ومجموعات الاختبار والأدوية، اشترتها من أسواق عالمية شديدة التنافسية.


وأوضح التقرير أن الأمم المتحدة “تعمل الآن على توسيع قدرات المستشفيات بما في ذلك إنشاء 21 وحدة إضافية للعناية المركزة، في مستشفيات معتمدة لاستقبال حالات الاصابة بفيروس كورونا، وذلك بالإضافة إلى الوحدات الحالية البالغ عددها 38 وحدة عناية مركزة.


 كما ستعمل المنظمة الدولية على “إنشاء اثنين من المستشفيات الميدانية المتنقلة بسعة 100 سرير تقريبا، وتوفير رواتب للعاملين بمجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية”.


 


 


 

Exit mobile version