غير مصنفمحليات

موظفو وأطباء 22 مايو يشكون فساد وإهمال متعمد أدى لتعثر عمل المستشفى

 


أكد محمد عمر البري، مدير عام مديرية  المنصورة، على ضرورة إعادة ترتيب أوضاع مستشفى 22 الجراحي، وعلى استعداد الإدارة المحلية العمل على إعادة مجمع المنصورة الصحي إلى سابق عهده كمجمع صحي نموذجي على مستوى عدن.


واستمع البري، صباح اليوم السبت، أثناء لقاء موسع مع اللجنة الصحية العليا للإدارة الذاتية، وبحضور الدكتور عبدالرب المفلحي، مدير مكتب الصحة بالمديرية، وعدد من الموظفين والاستشاريين والجراحين ورؤساء أقسام في مستشفى22 مايو الجراحي، استمع إلى الأطباء والاخصائيين والفنيين وموظفي مستشفى 22مايو الجراحي، الذين شرحوا العوائق التي أدت إلى تعثر عمل المستشفى.


وفي اللقاء، تم تحديد العوائق في فشل إدارة مستشفى 22مايو الجراحي في تسيير العمل الصحي والفني والإداري والمالي.


وأشار المتحدثون إلى أن هناك إهمالاً متعمداً يرتقي إلى حالة من الفساد نتج عنها خروج العديد من الأقسام والأجهزة الدقيقة والثمينة عن عملها، بسبب غياب نظم الصيانة وحالة المزاجية في التعامل مع الطاقم الطبي المتخصص، وتمكين غير المؤهلين من التدخل في الأمور الطبية والفنية.


ولفت بعض المتحدثين إلى حالات فصل تعسفي وممارسات مالية غير قانونية تمارسها قيادة مستشفى 22 مايو ضد كل من يطالب بحق أو ينتقد شأناً من شؤون المستشفى.


كما تحدث البعض عن الرواتب الزهيدة التي تنمح للمتعاقدين من الأطباء بواقع 23 ألف ريال شهرياً و19 ألف شهريا للطاقم الفني والتمريضي.


وأشاروا إلى تعطل أجهزة التصوير المقطعي وأجهزة الفحص المخبرية cbc جميعها، دون أن تقوم إدارة المستشفى بصيانتها، وإلى عدم توفير أبسط المعدات والأدوات في قسم الطوارئ.


وخلص اللقاء إلى رفع تقرير مفصل للإدارة الذاتية من قبل اللجنة الصحية العليا ليتم اتخاذ قرارات تصب في المصلحة العامة، والعمل على إعادة تأهيل مستشفى 22مايو الجراحي إدارياً وفنياً، وإعادة تشغيل مجمع المنصورة الصحي عبر مكتب الصحة بالمديرية لتقديم الخدمة الطبية المثالية للمواطنين في المديرية.


 


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى