غير مصنفمحليات

السعودية تخلع الإصلاح وتمهد لمواجهته في اليمن وتعتقل قيادي بارز في الحزب ردا على استعانة الاخوان بتركيا

 


استلت السعودية أخيرا بشكل علني سيفها ضد حزب الإصلاح (إخوان اليمن)، معلنة بذلك خروج الحزب عن تحالفها واتجاهه إلى تحالفات أخرى.


ونقلت قناة الحدث السعودية عن المرصد السوري لحقوق الإنسان قوله إن تركيا بدأت تعمل على تجنيد سوريين لإرسالهم إلى اليمن.


وجاء الحديث السعودي عن إرسال تركيا جنود إلى اليمن، بعد ساعات من اعتقال المخابرات السعودية القيادي البارز في حزب الإصلاح عبدالعزيز الزبيري بتهمة النشاط لحركة الإخوان المسلمين.


ولا يخفي الإعلام السعودي ربط ما يزعم أن تركيا تقوم به، بحزب الإصلاح بشكل مباشر، حيث نقلت صحيفة الوطن عن المتحدث العسكري باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أركان حرب أحمد أبوزيد المسماري، عن تحركات تركية لتجنيد عناصر سورية تمهيدا لإرسالهم إلى اليمن لمساندة حزب الإصلاح.


وقالت الصحيفة في تقرير نشر أبريل الماضي نقلا عن المسماري “إن معلومات استخباراتية تم التوصل إليها مؤخرا من داخل شمال سورية أن هناك دعوة تركية لتجنيد عناصر سورية من أولئك العناصر الذين كانوا يخوضون معارك في فترات سابقة ضد نظام بشار الأسد، وتجهيزهم وإرسالهم لليمن لمساندة حزب الإصلاح بمكافأة قدرها 5000 دولار لكل فرد”


التركيز السعودي على هذه المعلومات، لقى ما يسانده في تصريحات مسؤولين وقياديين إعلاميين وناشطين في حزب الإصلاح، دعوا فيها بشكل صريح إلى تدخل تركي في اليمن، من هؤلاء الإعلامي المقرب من علي محسن الأحمر، سيف الحاضري، الذي دعا إلى البحث عن تحالف غير التحالف السعودي الإماراتي، بل إن قيادات إخوانية كالسياسي الكويتي ناصر الدويلة دعوا صراحة إلى تدخل تركي في اليمن.


ولاقى تقدم القوات التركي في ليبيا انتشاء واسعا لدى ناشطي حزب الإصلاح الذين ظلوا مواكبين أولا بأول لأخبار تلك المعارك وما يبثه الإعلام التركي عنها.


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى