أول رد للأمم المتحدة على اقتحام الحوثيين لمبناها في صنعاء وإغلاق المفوضية “تفاصيل صادمة واستياء عارم لموظفيها”

 


استمراراً لمحاباة منظمات الأمم المتحدة للحوثي، أنهت المفوضية السامية لحقوق الإنسان عمل مفوضها الدكتور عبيد العبيد، في اليمن، في محاولة لترضية الحوثيين وإبقاء مكتب المفوضية عاملاً في مناطق سيطرتهم.


واقتحم الحوثيون، اليوم الأربعاء، مبنى الأمم المتحدة في صنعاء وأغلقوا المفوضية.


وقالت مصادر خاصة، إن المفوضية رضخت للضغوط الحوثية بعد أشهر من صراع مشرفي الحوثي ضد المفوض، وأبلغته بإعفائه من منصبه في اليمن، في فضيحة مدوية جديدة للمنظمات الأممية العاملة في اليمن.


المصادر أكدت أن الخلاف بين العبيد والحوثيين بدأ مع مقتل الناشطة الحقوقية رهام البدر في تعز، وتوج باستهداف سجن النساء في نفس المحافظة هذا العام، وحاول الحوثيون الضغط على العبيد لتبني تفسيراتهم لجرائم الحرب التي يرتكبونها، كما طالبوه بأن يعرض عليهم كل تقاريره للمنظمة، إضافة لكشف مصادره الميدانية الراصدة للانتهاكات، وهو ما رفضه، وأدى إلى منع الحوثيين له من دخول صنعاء في أكتوبر 2019، ولكنه استمر في عمله من العاصمة الأردنية عمان.


واستمر الحوثيون في استهدافه، مستفيدين من عدم توفير أي حماية له من قبل المنظمة الأممية التي تدعي التصدي للانتهاكات والدفاع عن حقوق الإنسان، فيما لم توفر أي حماية لكبير موظفيها.


وأثار القرار الأممي موجة من الاستياء من قبل نشاطي المنظمة العاملين في الميدان داخل مناطق سلطة الحوثي، وقال أحدهم، إذا لم يستطيعوا حماية مفوضهم فكيف يمكنهم توفير الحماية لنا فضلاً عن الناس الذين قد يعرضهم الحوثي للخطر إن تعاملوا مع المنظمة؟!.


 


 


 

Exit mobile version