أقرت اللجنة الوطنية العليا للطوارئ لمواجهة وباء كورونا المستجد في اجتماعها اليوم برئاسة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، عدداً من المعالجات لبدء إجلاء المواطنين العالقين في الهند، وجدولة الرحلات ابتداء من الـ18 من الشهر الجاري، مع الالتزام بإجراء الفحوصات المعتمدة لضمان خلو المسافرين من الفيروس.
وأجرت اللجنة تقييماً لمستوى الإنجاز في إعادة العالقين من الأردن ومصر وجيبوتي والسعودية وغيرها، وما تم إنجازه وفق البروتوكول المعتمد والمقر لإجلاء المواطنين العالقين في الخارج، ونوهت بالجهود المبذولة في هذا الجانب سواء من قبل السفارات والبعثات الدبلوماسية والسلطات المعنية في الدول، أو في المنافذ البرية والبحرية والجوية وما تبذله الطواقم الطبية من جهود مضاعفة لتطبيق الإجراءات الصحية والاحترازية.
واستعرضت اللجنة تقارير حول بعض الإشكالات التي حدثت في تسيير رحلات إعادة العالقين، واعتمدت عدداً من الإجراءات والقرارات لتجاوزها وعدم تكرارها، بما في ذلك الشهادات الصحية والفحوصات خاصة في المنافذ البرية، وكيفية تعزيزها.
وكان العشرات من اليمنين المرضى العالقين في عدد من المدن الهنديه المختلفة خرجوا امس في مظاهرة مطالبين بسرعه اجلائهم واتخاذ موقف جاد ومسؤول من قبل السفارة والقنصلية اليمنية في مومباي لترتيب إعادتهم إلى أرض الوطن.
ونفذ العشرات من المواطنين العالقين في العاصمة الهندية نيودلهي وقفة احتجاجية أمام السفارة اليمنية صباح اليوم الجمعة للمطالبة بسرعة إجلاءهم بعد سوء أوضاعهم المعيشية.
وناشد العالقون منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر والأمم المتحدة سرعة إجلائهم من الهند بعد خذلان الحكومة الشرعية والتحالف العربي لهم حد قولهم.
وقال المحتجون “إنه وبعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على إغلاق المطارات، ومرور أكثر من شهر على وعود شركة الخطوط اليمنية بإجلائهم، طفح بهم الكيل وأصبحوا في وضع نفسي ومادي صعب، خصوصاً بعد إلغاء الرحلة المقرر وصولها اليوم لإجلاء الدفعة الأولى من العالقين في الهند”.
