انفجار الحرب بين قبائل البيضاء والحوثيين والمليشيات تهاجم ردمان بالصواريخ والطائرات والعواضي يعلن ساعة الصفة وتشكيل سرايا دفاع

أكدت مصادر قبلية اندلاع مواجهات عنيفة بين قبائل البيضاء ومليشيات الحوثي، وأكدت المصادر ان المليشيات هاجمت قبائل ردمان بالطائرات المسيرة وشنت قصفا بالصواريخ على المنطقة.

وقالت المصادر “أن مواجهات مسلحة اندلعت بين قبائل النكف من جهة، ومليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، من جهة ثانية، في مديرية ردمان بمحافظة البيضاء وسط البلاد”.

وتدور اشتباكات بين الطرفين في منطقة الحماطة، الواقعة بين مديريتي السوادية وردمان، وفق مصادر محلية.

وجاءت الاشتباكات عقب ساعات، على قيام المليشيا الحوثية باستهداف قبائل ردمان بصليات صواريخ الكاتيوشا.

في حين ذكرت المصادر، أن طائرات حوثية ملغومة، حلقت فوق مناطق قبائل آل عواض بمديرية ردمان، وسط معلومات عن إسقاط مسيرتين.

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، دعا الزعيم القبلي البارز في محافظة البيضاء، ياسر العواضي، قبائل آل عواض وردمان إلى الاحتشاد فوراً وتشكيل سرايا دفاعية عن المديرية.

وذكر الشيخ ياسر العواضي، على حسابه في “تويتر”، أن مسلحين موالين للحوثيين، في منطقة الشعف، استهدفوا قبائل ردمان بالصواريخ رغم وجود وساطة قبلية.

كما دعا العواضي كل قبائل البيضاء ومأرب وشبوة وكل القبائل التي تواصلت إيجابيا إلى الاجتماع بعد مرور شهر ونصف من قضية قتل الشهيدة جهاد الأصبحي ورفض تسليم الجناة للعدالة.

وأضاف: “يعلم الله ما نسعى إلا للسلام وحقن الدماء بكرامة وشرف وبعد استهداف الشعف لردمان بقذائف صاروخية في ظل وجود دور للوساطة ومشايخ البيضاء

وقال العواضي في تغريدات على حسابه في “توتير” :” ادعو ال عواض من الجريبات الى المرية واصحابنا مستنير وال الثابتي للاحتشاد فورا وتشكيل سرايا محور ردمان الدفاعية وفق الخطة السابقة للدفاع عن ردمان”.

إلى ذلك أفاد مصدر قبلي بتمكن قبائل النكف، الأربعاء، من إسقاط طائرتين مسيرتين (مفخختين) أطلقتهما المليشيا الحوثية صوب أهداف مدنية ومسلحة بمديرية ردمان شمال محافظة البيضاء.

وأوضح المصدر أن مليشيا الحوثي استهدفت بطائرة مفخخة مدرسة الشهيد أحمد سالم العواضي بمديرية ردمان، كما استهدفت منطقة المئذنة بالقذائف الصاروخية.

وأضاف المصدر إن مسلحي القبائل تمكنوا من إسقاط الطائرة المسيرة المفخخة ومسيرة هجومية أخرى كانت تحاول استهداف مجاميع قبلية في المنطقة.

وأوضح العواضي، أنه لم يغرد سابقاً بطلب النكف، مضيفاً: “وبعد مرور شهر ونصف من قضية العار وقتل الشهيدة جهاد ورفض تسليم الجناة للعدالة وما هو معروض حالياً من الوساطة فإني أدعو كل أبناء البيضاء ومارب وشبوة، وكل القبائل التي تواصلت إيجابيا إلى الاجتماع حال وصولها هذا البلاغ خلال اليوم بردمان”.

واختتم تغريداته بدعوة الجميع لفزعة قبلية خالصة لاتخاذ القرار الذي يرونه حال وصولهم اليوم إلى ردمان “ومن تأخر وفا ومن حضر كفا ومن وصله البلاغ أخبر ذي وصله النابي ولا نامت أعين الجبناء، ولله الأمر من قبل ومن بعد”.