مصادر مقربة تكشف أين يتواجد الشيخ ياسر العواضي ومرافقيه وما مصير نجله رامي وشقيقه محمد؟

 


تمكنت مليشيا الحوثي، من السيطرة على مديرية ردمان، معقل قبيلة “آل عُواض” في محافظة البيضاء، بعد يوم من المواجهات العنيفة مع مقاتلي القبيلة.


ودارت المواجهات بين الجانبين في ثلاثة محاور قتالية، وأدت المواجهات إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من الجانبين. وقطعت المليشيا جميع اتصالات الهاتف النقال عن مديرية ردمان، فقطعت التواصل بين مقاتلي القبيلة، التي يتزعمها الشيخ ياسر العواضي.


وأكدت مصادر محلية وقبلية متطابقة، أن عشرات من ساكني مديرية ردمان سهلوا لمليشيا الحوثي الدخول إليها، والسيطرة على مركزها، وبسبب انقطاع الاتصالات انهارت جبهات القتال، وتوقف رجال القبيلة عن القتال، فاستكمل مسلحو الحوثي السيطرة على المديرية، فتراجع الشيخ ياسر العواضي، وعشرات من مقاتلي قبيلته، إلى مديرية قانية المجاورة، ووصلوا بأمان إلى مناطق قبلية تقع تحت سيطرة قوات الجيش الوطني.


وبعد انهيار جبهات القتال، سيطر مسلحو الحوثي على كامل مديرية ردمان، ودخلوا منطقة القشلة، التي يقع فيها منزل الشيخ ياسر العواضي، واعتقلوا ابنه رامي، وشقيقه محمد، وعدداً آخر من “آل عُواض”.


وذكرت المعلومات أن وساطة قبلية تدخلت وحالت دون قيام مليشيا الحوثي بتفجير منزل العواضي، وتمكنت من الإفراج عن الشيخ محمد أحمد سالم العواضي، ورامي ياسر أحمد سالم العواضي، وأربعة آخرين من “آل عُواض” يسكنون في منطقة اسمها “رواف”، داخل مديرية ردمان.


وأكدت مصادر عسكرية وقبلية متطابقة للصحيفة أن الشيخ ياسر العواضي ظل، حتى وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، في مديرية قانية، مع مرافقيه.


وكان مسلحو الحوثي تمكنوا، قبل ظهر أمس الأول، من قطع الطريق الرئيسية التي تربط منطقة “قانية” (تابعة لقبيلة “مراد”) بمديرية ردمان، التابعة لمحافظة البيضاء، بعد اشتباكات مع اللواء 159 مشاة، انتهت بانسحاب هذه القوات وتمكن المليشيا من قطع الطريق.


وقالت مصادر قبلية وعسكرية، إن مسلحي الحوثي هاجموا قوات اللواء ١٥٩ مشاة، الذي يقوده سيف عبدالرب الشدادي، وتمكنوا من قطع الطريق الرئيسية التي تربط “قانية” بـ “ردمان”، لمحاصرة قبيلة “آل عواض”، ومنع وصول أي إمدادات عسكرية لها.


وأفادت المصادر أن المواجهات، التي دارات الخميس، بين مليشيا الحوثي من جهة، ومقاتلي “آل عُواض”، وقبائل “النَّكَف القبلي”، وقوات اللواء 159 مشاة، أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من الجانبين.


وتمكن مقاتلو “آل عُواض” من أسر أكثر من 11 حوثياً، بينهم عبدالملك المروني، قائد كتايب الرزامي والأمن الوقائي الحوثي في البيضاء.


 


 


 


 

Exit mobile version