عربيغير مصنف

أمين عام منظمة التعاون الإسلامي: الإخوان أكثر خطراً من داعش

 


قال أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، إن جماعة “الإخوان المسلمين” أكثر خطراً من “داعش”.


ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن العثيمين قوله، إن “داعش في أصلهم مجموعة من المجرمين، بينما الإخوان جماعة متغلغلة ونافذة في كثير من مفاصل الدول والمجتمعات التي يعيشون فيها، فتجد منهم المحامي، والطبيب، والبرلماني، والأستاذ الجامعي”.


وتابع أن هذه الجماعة تنفذ أجندتها من الأسفل إلى الأعلى وتعتمد على كوادر شابة تعمل في مناصب مختلفة.


وقال أمين عام منظمة التعاون الإسلامي إن “جماعة (الإخوان) لديها استراتيجية تعتمد على البدء من الأسفل إلى الأعلى لتشكل إمبراطوريتها ووصولها إلى السلطة ومواقع التأثير ويعملون على نخر المجتمع من تحت بهدف تقسيمه ومن ثم الانقضاض على السلطة، كما أنهم يعملون بمبدأ التقية والتي تعتمد على أن الغاية تبرر الوسيلة لتنفيذ أفعالهم الإجرامية”.


ودعا العثيمين إلى مواجهة الإخوان بشتى الطرق الممكنة لوقف تغلغلهم في المجتمعات ولمنع خطرهم.


وللحد من خطر الأخوان حدد العثيمين ثلاث نقاط رئيسية، في مقدمتها، مواجهة هذا الخطر، والاعتراف بوجود مشكلة، إضافة إلى فضح مخططاتهم.


وتابع “فهناك من العامة من لا يعرف خطورة حركة الإخوان، ومدى تأثيرها في حال وصلت إلى السلطة وكيف ستحول المحيط الذي تقبع فيه إلى منطقة متأخرة اقتصاديا واجتماعيا وتتوقف أعمال التنمية، مع أهمية إسقاط القدسية عما يسمون بالعلماء في هذه الجماعة”.


وشدد العثيمين، على ضرورة إيجاد استراتيجية طويلة الأمد لمواجهة جماعة الإخوان.


وزاد بالقول “ولا بد على دول العالم الإسلامي التعامل بحزم وشدة في هذا الملف ويكون لدى دوله النفس الطويل في ملاحقة هذه الجماعة للحد من خطورتها وتمددها، ووقف نشاطاتها الثقافية والاجتماعية التي تكون محطة لاستقطاب الشباب الواعدين والذين يمتلكون الذكاء والبلاغة”.


ودعا العثيمين، في ختام حديثه، إلى أن يتم التعامل مع هذه الجماعة بأسلوب مختلف واستراتيجية طويلة الأمد تعتمد على المواجهة والكشف عن مخططاتها.


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى