قال الشيخ طارق العواضي إن شقيقه الشيخ ياسر العواضي لا يزال في اليمن وإن من يقول أن الحرب انتهت نقول له إنها لم تبدأ بعد، مطالباً قبائل النكف الذين أقسموا على نصرة جهاد الأصبحي ولم يشاركوا في المعارك بالتوافد إلى قانية.
وأوضح طارق العواضي في منشور طويل على صفحته في فيسبوك فجر الأحد أن شقيقه ياسر كان باحثا عن السلام وليس الحرب وعن أنصاف أهل الشهيدة جهاد وتحقيق العدالة بالنظام والقانون اليمني، وأن مشايخ وعقال آل عواض لم تستعد للحرب، ولم يعملوا غرفة عمليات ولم يوزعوا أسلحة بينما كان الحوثيون يعدون العدة للحرب وإيهام الناس أنهم لن يهاجمون آل عواض إلا أذا هاجموهم.
وأشار إلى أن طيران التحالف لم يتدخل في ردمان وانما قصف بعدة ضربات في حوران وقانية وهي مناطق بعيدة من حرب ردمان ولم تصب أي حوثي بأي أذى والتحالف يقصف هناك منذ سنتين، لافتاً إلى أن أهل النكف وبالرغم انهم حضروا بالآلاف واقسموا أن يقاتلوا في حال فشلت الحلول السلمية لم يحضر منهم سوى قلة قليلة.
وعن تفاصيل ما دار في المعركة، اتهم العواضي قوات الشرعية بالسماح للحوثيين بالالتفاف على آل عواض من اليسبل دون أن تطلق عليهم طلقة واحدة، ما أدى إلى دخول قوات الحوثيين الى لغوال وقطع الطريق على ردمان.
وتحدث العواضي الذي يعيش في هولندا عن خيانات قبليين وترك آخرين مواقعهم ما أدى إلى سقوط الجبهات واقتحام الحوثيين ردمان.
وأضاف: “شهادة للتاريخ وبالرغم إن بيننا وبين المجانح (قيفة) قتل وحرب تم تغذيتها من أطراف سياسية الا ان موقفهم كان مشرفا حيث لم يسمحوا لأحد يدخل من حدهم”.
واعترف العواضي بارتكاب خطأ كبير في إدارة المعركة حيث لم يكن هناك تخطيط ولا غرفة عمليات ولا قيادة للمراتب ولا تنسيق بين الجبهات، ملخصاً اسباب انتصار الحوثيين السريع في تمكنهم من الدخول الى لغوال من حدود اليسبل وخيانة أشخاص طلبوا من المرابطين في عدة جبهات بعدم إطلاق النار والانسحاب من مواقعهم مدعين أنها أوامر الشيخ ياسر.
ونفى أن يكون الشيخ ياسر العواضي غادر اليمن، مطالباً الذين لم يفوا بقسمهم على نصرة جهاد الأصبحي وهم 90% من ملبي النكف بالحضور إلى قانية لتحديد الرأي المناسب وما قررته قبائل البيضاء والشيخ ياسر نحن معهم طالما ظلت القضية في حدود النكف.
وأكد أن آل عواض لن تسكت عن الظلم على أهل البيضاء فلم يعد ما يخسرونه أكثر من ما خسروه من أجل رفع الظلم. مضيفاً “ومن يرى إنها انتهت الحرب فنحن نرى أنها لم تبدأ بعد” .
وخاطب الحوثيين بالقول: “لن يسقطكم التحالف ولا الشرعية ولا النكف الذي سيسقطكم هم مشرفيكم وافرادكم واقفالكم للمحاكم وظلمكم للناس الأبرياء”، وطالبهم بمحاكمة من قتلوا جهاد وتغيير من ظلموا ابناء البيضاء من المشرفين.