سلطات مأرب تشدد الإجراءات الأمنية وتفرض حراسات على المسؤولين وتمنع آخرين من الدوام “ماذا يحدث؟”

 


ضاعفت السلطات الأمنية في محافظة مأرب من الإجراءات الأمنية المشددة، وسط استمرار إغلاق المحال والأسواق التجارية وحظر التجوال، خلال فترات المساء، في مدينة مأرب، تحت مبرر مواجهة فيروس كورونا.


وقالت مصادر محلية، إن الأجهزة الأمنية عززت الإجراءات الأمنية بقبضة مشددة في أحياء معينة من المدينة تشمل الجميع دون تمييز، ويجري ذلك تحت مبرر “إجراءات احترازية لمواجهة فيروس كورونا”.


وأوضحت المصادر، أن التشديدات الأمنية تتركز بشكل كبير في مداخل المدينة ومنطقة الزراعة المجاورة للقصر الجمهوري، وتشمل الإجراءات الاستجوابات والتحقيقات، خصوصاً مع المسافرين القادمين من خارج المدينة.


وقال مصدر مطلع آخر، إن اليد العليا والسطوة الأمنية في مدينة مأرب محتكرة في قوات الأمن الخاصة التي يقودها العميد عبد الغني شعلان، المشهور في المدينة بـ “أبو محمد”، وهو من الشخصيات القيادية التابعة لحزب الإصلاح، الذي يحكم سيطرته على مفاصل السلطة في مأرب.


وأوضح المصدر، طالباً عدم الكشف عن اسمه، أن الإجراءات الأمنية المشددة في مأرب تعكس حالة التوتر التي تعيشها القيادات في مأرب والهواجس الأمنية من الخلايا النائمة والمتسللين الموالين لمليشيا الحوثي وغيرها من القوى المناهضة للإصلاح.


وفي هذا الصدد، قال المصدر ذاته، إن السلطة المحلية في مأرب وجهت بشكل صارم على فرض ومضاعفة الحراسات الأمنية لمدراء عموم المكاتب التنفيذية من أفراد قوات الأمن الخاصة.


وأضاف أن السلطة المحلية اعتمدت ثلاثة أفراد كمرافقين وحراسات أمنية على المنازل لكافة مدراء عموم المكاتب التنفيذية في المحافظة دون استثناء.


كما أوضح المصدر، أن عدداً من المدراء منعوا من الدوام في مكاتبهم الحكومية، وبالذات المدراء الذين ينتمون إلى قبيلة عبيدة، وهي القبيلة التي ينتمي لها أيضاً محافظ المحافظة سلطان العرادة، وترسل لهم الملفات الخاصة بالعمل في بريد عبر مراسلين خاصين إلى منازلهم، إضافة إلى التعامل عبر التلفون فقط.


 

Exit mobile version