وزعت، يوم الإثنين، قيادة المؤتمر الشعبي العام في الساحل الغربي اليمني، ومكتب حقوق الإنسان بمحافظة الحديدة، مساعدات إيوائية للنازحين في مدينة حيس.
وخلال زيارة تفقدية قدم المسؤول التنظيمي للمؤتمر في الساحل الغربي خالد الأشبط، ومديرة مكتب حقوق الإنسان فتحية المعمري خياما للنازحين الذين لا يمتلكون مأوى.
وعبر الأشبط في تصريح صحفي عن شكره للهلال الأحمر الإماراتي وفاعلي الخير لمساعدتهم للنازحين الذين لم يتحملوا بطش المليشيات الحوثية الإيرانية، داعيا كافة المنظمات والمؤسسات الإنسانية والإغاثية إلى التعامل بشفافية واعطاء المزيد من الاهتمام بالنازحين.
من جانبها حثت الاستاذه فتحية المعمري العاملين في المجال الإغاثي والإيوائي على دعم المشروعات التشغيلية للنازحين بما يدعم توفير سبل العيش لهم، معربة عن اسفها للغياب شبه الكامل للمؤسسات والمنظمات الإغاثية عن كثير من مخيمات النازحين.
وقالت إن النازحين بحاجة ماسة للدعم بعد أن كانت معاناتهم وسيلة للمتاجرة من قبل مليشيا الحوثي لتحقيق مصالح خاصة .
بالمقابل أعرب نازحون عن امتنانهم لقيادة المؤتمر في الساحل الغربي ومكتب حقوق الإنسان في الحديدة والهلال الأحمر الإماراتي لإسهامهم في تخفيف معاناتهم في ظل تهميش يلاقونه من قبل المنظمات والمؤسسات العاملة في هذا المجال، كما شكروا كل من مد يد العون لهم وخفف عنهم اوجاع النزوح.