قالت الأمم المتحدة، إن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بنسبة 35% في بعض المحافظات اليمنية منذ انتشار فيروس كورونا وبالتزامن تراجع سعر صرف العملة المحلية.
وأفاد بيان صادر عن منسّقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن بأن “أسعار المواد الغذائية ارتفعت بنسبة 35% في بعض المحافظات اليمنية منذ بدء انتشار فيروس كورونا، وتزامناً مع تراجع سعر صرف الريال اليمني”.
ولفت البيان إلى أن الطلب على المواد الغذائية والوقود للمستشفيات ازداد بالتزامن مع تفشي كورونا في اليمن.
وذكر أن جميع المعطيات تؤشر إلى الانتقال السريع للفيروس في جميع أنحاء البلاد، مضيفاً أنه في كثير من الأحيان، يتأخر الأشخاص الذين يعانون من أعراض الوباء في البحث عن العلاج، حتى تكون حالتهم خطيرة، لأن مراكز العلاج لا يمكن الوصول إليها.
وأشار البيان إلى أن أزمة الوقود الأخيرة في مناطق سيطرة الحوثيين تهدد الوصول إلى الغذاء وعمليات المستشفيات وإمدادات المياه التي تعتمد على المشتقات النفطية، مما يشكل عقبة إضافية أمام المرضى.
وأضاف: “الوقود ضروري لمنع انتقال الفيروس والاستجابة للوباء، ونقصه يشكل عقبة أخرى أمام الأشخاص الذين يلتمسون العلاج”.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية أزمة مشتقات نفطية حادة منذ أسابيع، وسط اتهامات بأنها “مفتعلة” من قبل قيادات حوثية لتغذية السوق السوداء التي تدر عليهم مبالغ طائلة، الأمر الذي يفاقم الأزمة الإنسانية والصحية خصوصاً مع جائحة كورونا.
وحتى مساء الأحد ارتفع إجمالي الإصابات المؤكدة بكورونا في اليمن إلى 1118 منها 302 وفاة و430 حالة تعاف.
ولا تشمل هذه الحصيلة، الإصابات في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، الذين يواصلون التكتم على الأرقام الحقيقية للإصابات.
الأمم المتحدة: ارتفاع أسعار السلع الغذائية 35% في اليمن