انتهاكات المليشياتتعزمحليات

مركز حقوقي يرصد 311 انتهاكا للحوثيين بتعز خلال النصف الأول من 2020

قال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إنه رصد 311 حالة انتهاك، ارتكبتها مليشيات الحوثي بحق المدنيين في محافظة تعز خلال النصف الأول من 2020م.

وذكر المركز في تقريره النصف سنوي، أن إجمالي الانتهاكات في المحافظة بلغت 482 انتهاكاً، منها 311 انتهاكاً ارتكبها الحوثيون، و نحو 85 انتهاكاً ارتكبها مسلحون خارج إطار الدولة, كما بلغت انتهاكات أفراد يتبعون فصائل سياسية في الجيش الحكومي 38 انتهاكاً، وارتكب مسلحون مجهولون 35 انتهاكاً، كما وقع 13 انتهاكاً جراء اشتباكات بين أفراد في الأمن والجيش الحكومي ومسلحون خارج إطار الدولة.

ووثق التقرير مقتل نحو 102 مدنياً، قتلت منهم مليشيات الحوثي 59 مدنياً، بينهم 14 امرأة و 16 طفلاً، تنوعت حالات قتلهم بين القصف والقنص المباشر، والعبوات الناسفة.

وتسبب مسلحون خارج إطار الدولة بمقتل 28 مدنياً بينهم 5 نساء وطفلين، قتل منهم 26 مدنياً بالرصاص المباشر، فيما أعدم مدني واحد ودهس طقم عسكري امرأة واحدة.

وتسبب أفراد يتبعون فصائل سياسية في الجيش الحكومي بمقتل 5 مدنيين بينهم امرأة وطفل، كما تسبب مسلحون مجهولون بمقتل 10 مدنيين بينهم امرأة واحدة، قتل منهم 8 مدنيين برصاص مباشر وقتلت امرأة شنقاً وحرقاً، كما قتل مدني برصاص راجع.

وتسببت مليشيات الحوثي بإصابة 83 مدنيا بينهم 18 امرأة و23 طفلا، حيث أصيب 49 مدنيا منهم بالقذائف والصواريخ المختلفة بينهم 11 امرأة و11 طفلا، كما أصيب 17 مدنيا برصاص قناص بينهم 6 نساء و4 أطفال، وأصيب 5 مدنيين بينهم امرأة وطفل بالرصاص المباشر، فيما أصيب 12 مدنيا بينهم 7 أطفال بالألغام والعبوات الناسفة.

وطالت تلك الانتهاكات 160 عينا مدنية خاصة تسببت مليشيا الحوثي بوقوع 116 حالة منها، وتسبب أفراد يتبعون فصائل في الجيش بوقوع 4 حالات، فيما تسبب مسلحون خارج إطار الدولة بوقوع 24 حالة، كما تسبب مسلحون مجهولون بوقوع 9 حالات، ووقعت 7 حالات جراء اشتباكات بين مسلحين خارج إطار الدولة وأفراد في الجيش الحكومي.

ورصد الفريق الميداني لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان 6 حلات إغتيال و11 محاولة إغتيال، وتتسم معظمها بالتصفيات السياسية وتصفية الحسابات المتبادلة بين الفصائل المختلفة.

وحذر المركز من وقوع كارثة إنسانية وشيكة جراء التدهور الحاد في المنظومة الصحية في المحافظة والذي يوشك على الانهيار جراء الحصار والقصف وشحة الادوية وانتشار الأوبئة وقلة الدعم والمساعدات وغيرها.

وأكد المركز في ختام تقريره أن محافظة تعز تعاني اليوم من وضع واضح للعقوبات الجماعية الذي يسببه أولا حصار ميليشيا الحوثي وكذلك ضعف مؤسسات الدولة الشرعية وضعف المساعدات الإنسانية من قبل دول التحالف العربي أو المنظمات الدولية.

زر الذهاب إلى الأعلى