أقر اجتماع عقد اليوم بمديرية غيل باوزير بحضرموت تشكيل وفد تفاوضي عن المحافظة يمثلها إلى جانب الأطراف اليمنية التي ستصل الرياض خلال الأسبوع القادم.
الاجتماع ترأسه وكيل أول حضرموت ومؤسس حلف حضرموت ورئيس مؤتمر حضرموت عمرو بن حبريش، بحث نتائج التصعيد الحضرمي وتعليق أعمال وكيل أول حضرموت، وبعض الوكلاء احتجاجاً على تهميش المحافظة من الحقائب الوزارية.
كما ناقش موقف حضرموت تجاه المستقبل والجهود السابقة في مجال استلام حقوق حضرموت كاملة لخدمة المجتمع الحضرمي.
وجاء الحراك السياسي في حضرموت عقب استجابة المملكة العربية السعودية والجهات الدولية لإشراك أبناء حضرموت في العملية السياسية القادمة.
وتلقى حلف ومؤتمر حضرموت دعوة سعودية بطلب وفد تفاوضي ممثل عن مكوناتها للمشاركة في العملية السياسية، وذلك عقب البيانات المنددة بتهميش مكونات المحافظة من المشاركة في التسويات السياسية في البلاد.
ومن المتوقع أن يغادر الوفد التفاوضي حضرموت خلال الأيام القادمة برئاسة عمرو بن حبريش وكيل أول حضرموت وعدد من الشخصيات المنتمية الى حلف ومؤتمر حضرموت اضافة لشخصيات دينية واجتماعية حضرمية.
وكان المؤتمر الجامع وحلف حضرموت عقدا قبل حوالى أسبوع لقاءً استثنائيا تضمن التأكيد على انتزاع حقوق حضرموت المشروعة ورفضها لسياسة التهميش التي تتخذها الحكومية اليمنية وتزمين برنامج للتصعيد تنفذه مكونات حضرمية.
وقال الناشط المجتمعي، عبدالله العريبي، إن استجابة الحكومة الشرعية لمطالب حضرموت يشكل بحد ذاته انتصارا جديدا لحضرموت واعترافا بمكانتها وخصوصيتها التي تميزها عن بقية محافظات البلاد.
وأوضح، أن الاستجابة السريعة بداية وانطلاقة جديدة ستكون بعدها حضرموت عن طريق مكوناتها الممثلة حاضرة في قاعات السياسة اليمنية.