رفض نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، الخميس، بشدة التعرض للصحفيين والمصورين، بغض النظر عن توجهاتهم.
وجاءت تصريحات نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، تعليقا على اختطاف الصحفي رضوان الحاشدي، من قبل مليشيا حزب الإصلاح، الفرع المحلي لتنظيم الإخوان، فور وصوله إلى مطار سيئون الدولي قادماً من القاهرة، ونقله إلى سجن الأمن السياسي بمدينة مأرب.
وكتب ابن بريك على حسابه في “تويتر”: “بصفتي الشخصية والاعتبارية أرفض بشدة التعرض للصحفيين والمصورين، بغض النظر عن توجهاتهم”.
وأضاف: “فإن كان ما ينقلونه واقعا وحقيقة فنحن بحاجة لمن يبصرنا ويكشف لنا الحقائق حتى لو كانت مُرة وتتعرض لنا، فمن خلالهم وغيرهم من الناصحين سنعرف الخلل، وإن كانوا يلفقون فالواقع يكشفهم ولا أبلغ من ذلك”.
وأشار ابن بريك، في تغريدة أخرى، إلى أن المجلس الانتقالي “لم يقيد صحفيا معارضا له، وترك مساحة في الكتابة والتعبير. حتى بلغت الإساءة من البعض مبلغا تعدت به المهنية بمراحل، حيث جنحت للكذب وتلفيق الأحداث ورمي التهم العارية من الأدلة، وبالرغم من ذلك لم يتعرض لأحد. حتى اختار البعض طوعا أرضا يشعر بالوحشة فيها وإن زعم مغالطا غير ذلك”. وفق قوله.
وكانت اختطفت مليشيات موالية لحزب الإصلاح، الفرع المحلي لتنظيم الإخوان المسلمين، الصحفي رضوان الحاشدي، من مطار سيئون بمحافظة حضرموت جنوب شرقي البلاد، ونقلته إلى مدينة مأرب.
وقال مصدر مقرب من أسرة الصحفي الحاشدي، إن مليشيا الإخوان اختطفت “رضوان” فور وصوله إلى مطار سيئون الدولي، الذي تسيطر عليه، قادماً من القاهرة، لافتاً إلى أن الاختطاف بسبب آرائه المعارضة للتنظيم.
وأوضح أنه تم نقل الحاشدي من سيئون إلى سجن الأمن السياسي بمدينة مأرب ولا يزال يقبع فيه حتى اللحظة.
وينحدر الصحفي رضوان الحاشدي من محافظة تعز، وعمل في السابق متحدثا باسم كتائب العقيد عادل فارع (أبي العباس).