تعز.. مافيا الاخوان والارهاب المسعور بغطاء الشرعية وتجنيد مرتزقة بتكتيك حوثي وتمويل قطري
تقرير خاص
تواصل مليشيا الاصلاح الاخواني ارهابها المسعور لتشديد قبضتها على محافظة تعز غرب البلاد.
ويستخدم الاصلاح حكومة الشرعية غطاء لتنفيذ المآرب القطرية على حساب التحالف العربي الذي ساندها طيلة خمس سنوات ولا زال يساندها..
* انتهاء الصلاحية..
ويحذر المحلل السياسي محمد الحسني مما يعتمل بمحافظة تعز من تصعيد عسكري واعلامي لحزب الاصلاح المحسوب على جماعة الاخوان الارهابية..
وقال الحسني في تصريح خاص لـ”يمن الغد”: ان ما يعتمل بتعز ارهاب مكتمل الاركان برعاية الحكومة الشرعية”.. محذرا الشرعية من ان الاصلاح سيرميها فاقدة الاستهلاك والصلاحية كونه يستخدمها ككروت لشحن رصيده في المرحلة الراهنة..
وقال “ان الشرعية بنظر الاصلاح غطاء لتمرير اجندات الاخوان الخبيثة”.
واشار الى ان تمرد الاصلاح على محافظ تعز المعين من الحكومة الشرعية رسالة مفادها ان من يستنفذه الاصلاح يرميه فاقد الصلاحية.
* تجنيد مرتزقة..
وحول حزب الاصلاح منفذ ذوباب غرب المحافظة بمرور الوقت الى ميناء غير شرعي، يستخدم للتهريب، واستقدام العناصر الإرهابية من القاعدة وداعش، إلى معسكرات الإخوان في تعز.
ويجري تهريب الأفارقة من ذوباب، بعد أن اطمأنت مافيا الاخوان، بأن ظهرها مؤمن بغطاء الشرعية.
وكانت اوقفت العاصمة عدن السفر من وإلى جيبوتي، وأرض الصومال بحرا، ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الإدارة الذاتية للمجلس الانتقالي الجنوبي، وجدت مافيا التهريب التي تحميها “الشرعية” المسيطر عليها من حزب الإصلاح، منفذا آخر عبر البحر في ذوباب.
ويشرف أحد زعماء عمليات التهريب ويدعى غسان العيسي، على إدخال ركاب يمنيين، إلى ذوباب، بدون أي فحص حتى درجات الحرارة للتأكد من خلوهم من “كورونا” وغيرها من الأوبئة، إضافة إلى تهريب المواشي والخضروات وأنواع الخمور.
واظهرت رسالة من “الشرعية” إلى محافظ تعز كيف تسير آلية التهريب المنظم، في موقع لا توجد فيه إدارة للجوازات لفحص أوراق من يدخلون البلاد، والتحقق من سلامة وثائقهم.
خطاب “الشرعية” اعتراف بأن ما يتم في ذباب غير شرعي، وأنها تتستر عليه وتدعمه، وإلا كان يفترض أن توجه الرسالة إلى ميناء المخا أو الخوخة لإنزال المسافرين، وليس في موقع حتى بلا رصيف.. بحسب محللين سياسيين تحدثوا لـ”يمن الغد”.
* الاصلاح بتكتيكات حوثية..
واشار الناشط كمال ياسين الى توجه حزب الاصلاح لفتح جبهة على عدن والساحل الغربي.
ولفت ياسين في تصريح خاص لـ”يمن الغد” الى ان الاخوان يستخدمون تكتيك الحوثي في المراوغة واستخدام الاتفاقات والحوار وسيلة للخروج من الورطات ولاعادة ترتيب الاوراق وإعادة الانقضاض على الخصم كون جماعات الاسلام السياسي لا تؤمن بمبادئ السلام والالتزام بالمواثيق وفي أدبياتها كفر وخيانة، لهذا هي تستخدم الاتفاقيات تكتيك يمكنها عبر المراوغة من التقاط انفاسها وترتيب اوراقها ميدانيا او سياسيا..
وأضاف الناشط كمال ياسين في حديث خاص لـ”يمن الغد” أن تحركات الاخوان بمناطق الحجرية ومديرية التربة غرب تعز تؤكد مماطلة الاصلاح في تنفيذ اتفاق الرياض، واستغلال الاتفاق للسيطرة على مناطق جديدة على الصعيد العسكري.
ودعا للتعامل بحذر مع جماعات الاسلام السياسي فان حسن النوايا مع هذه الجماعات ينميها..
وطالب ياسين التحالف العربي بموقف رادع لفوضى الاخوان بتعز.
* حملات مسعورة..
وتواصل مليشيا الاصلاح ارهابها المسعور في تعز الذي يتجلّى في تحركاتها المشبوهة في المحافظة.
وحذر الناشط ياسين عبده بتصريح لـ”يمن الغد” من ان تعز قد تدفع كلفةً باهظة جرّاء استمرارها رهن العبث الاخواني وهيمنة المليشيات الإخوانية.
وفي الأيام الأخيرة، كثّفت المليشيات الإخوانية من تحركاتها في مدينة التربة، مركز مديرية الشمايتين، بغية تعزيز هيمنتها على المنطقة.
ففي أحدث الممارسات المشبوهة، انتزعت مجاميع إخوانية مسلحة، كاميرات المراقبة من محال تجارية في مدينة التربة.
مصادر اعلامية كشفت أنّ العصابات الإخوانية انتشرت على متن أطقم الشرطة العسكرية الخاضعة لمليشيا الإخوان الإرهابية، بزي مدني في المدينة وطوقتها.
واستحدثت مليشيا الإخوان نقطة تفتيش بجوار البنك اليمني للإنشاء والتعمير، بالتزامن مع اقتحام مبنى المكتبة المركزية التابع لجامعة التربة وحولته إلى ثكنة عسكرية.
وفي الأيام الأخيرة، تصاعدت حالة التوتر في مدينة التربة، في ظل رفض قائد الشرطة العسكرية الإخواني المدعو محمد الخولاني، تنفيذ قرار محافظ تعز سحب مليشياته من مدينة التربة الخاضعة عسكريا للواء 35 مدرع.
وكان الخولاني قد تجاهل أربع برقيات تلقاها من محافظ تعز نبيل شمسان، تطالبه بالانسحاب، وتوجه لنشر نقاط الشرطة العسكرية بمدينة التربة، في إشارة إلى تحدي صارخ لقرار المحافظ.
* خطوات مشبوهة..
وتخطِّط مليشيا الإخوان الإرهابية للسيطرة على اللواء 35 مدرع، بتكرار سيناريو اقتحامها المدينة القديمة وطرد قوات أبو العباس، عقب تمردها على المحافظ السابق أمين أحمد محمود الذي طالبهم بسحب مليشياتهم حينها.
ليست هذه هي الخطوة الإخوانية المشبوهة، فالأسبوع الماضي انتشرت أطقم الشرطة العسكرية الخاضعة لسيطرة مليشيا الإخوان الإرهابية، في منطقة الحجرية بمحافظة تعز، بالمخالفة لقرار اللجنة الأمنية.
وقبل أيام، انتشرت أطقم الشرطة العسكرية الخاضعة لسيطرة مليشيا الإخوان الإرهابية، في منطقة الحجرية بمحافظة تعز، بالمخالفة لقرار اللجنة الأمنية.
وعزّزت الشرطة العسكرية الموالية لتنظيم الإخوان الإرهابي من انتشارها في مدينة التربة مركز مديرية الشمايتين، على الرغم من تكليفها بالانسحاب من المنطقة الخاضعة للواء 35 مدرع المناهض للإخوان.
وتملك المليشيات الإخوانية باعًا طويلة في الاعتداء على هذا اللواء، والتي مرت باغتيال قائده الشهيد عدنان الحمادي، كما ارتكبت الكثير من الجرائم ضد عناصر هذا اللواء، بينها اختطاف ضابط في اللواء عندما اقتحمت قوة أمنية تتبع مليشيا الإخوان، مستشفى البريهي في منطقة بير باشا، واعتقلت الضابط إسحاق السروري، عقب سويعات من إجرائه عملية جراحية طارئة.
وفي وقتٍ سابق أيضًا، قامت المليشيات الإخوانية في قيادة محور تعز، في وقتٍ سابق، بتعزيز اللواء 35 مدرع بـ3000 فرد وضابط من قوات الحشد الشعبي التي تلقت تدريبات مكثفة في معسكر يفرس الذي مولته قطر وتركيا، من أجل تعزيز هيمنتها على اللواء.
تقرير خاص لـ”يمن الغد”