مقاومات مأرب وحديث إلى جباري!
من يواجه الحوثيين جنوب مأرب هم مجاميع قبلية قد يكون أغلبهم منتسبا في أطر الجيش.
لكنهم يقاومون كمجاميع قبلية كل منهم ضمن وحدة عسكرية تختلف عن الأخرى. وهنا المفارقة.
فمحاولة نسب هذه المقاومات القبلية للجيش مجرد صرف النظر عن الفشل والفساد والعبث الذي يتم تحت مسمى الجيش الوطني الغائب في الميدان والحاضر في الخطابات الإعلامية.
نقول هذا وليس لنا خصومة مع أحد، ولكن لكي يتم التصويب وبناء جيش وفق معايير عسكرية وتصحيح الخطأ وتلافيه.
اما الكذب حبله قصير..!
* لم نشاهد حوثيا يكتب منشورات وهو في جبهة حرب..
بينما الكثير من في صف الشرعية ومكوناتها يكتبون ليل نهار وهم بالجبهة حد زعمهم كما يقولون.. لذلك الفرق واضح والجدية في الامور اهم عامل من عوامل النصر..!!
إلى جباري
السيد جباري اختلف كما تشاء مع من تشاء، ولكن عليك ان تفهم ان مأرب التي تواجه حشودا عسكرية اغلبها من مدينتك ذمار ليس في صالحها ان تواجه حشود الحوثي وتختلف مع من اختلفت معهم..!
فمن اختلفت معهم اليوم كنت انت نفسك رجلهم الأول والمشرع لمؤتمرهم المعروف “الرياض” لسنا هنا بصدد المحاسبة او توجيه تهم لكننا نسرد مسيرة رجل الواسطات المعروف من صنعاء الى صعدة، ومن صنعاء الى مأرب كنت حاضراً رغم ان مأرب كانت في نفس المكان الذي كنتم تأتون وسطاء اليها وكنتم ضدها..!!
نتمنى ان تتركوا حشر مأرب في معارك جنوباً ومع الإقليم، يكفينا ان نواجه الجحافل القادمة من مناطقكم والتي يقودها الحوثي من 2015 وحتى اللحظة، وليعلم اليمنيون جميعاً اننا لم نطلب تدخل احد، ولكن انتم سيد جباري من طلبتم ذلك واليوم وبعد ست سنوات تحاولون ان تغالطوا بحثاً عن دور جديد..!!
حسناً فليكن ذلك ولكن ليس على حساب مأرب ابحث لك عن دور جديد او استجلب تدخلا جديدا، ولكن بعيداً عن الزج بمأرب في مشاريعكم الفاشلة..!
يكون في علمك ان مساعي السلام والتسويات التي يجري ترتيبها لن تفلح وستبوء بالفشل..!
مأرب مع السلام وتبحث عنه ولكنها قوية في نفس الوقت، لن تقبل الاستسلام ابداً، وخياراتها اكبر من ذلك، والأيام القادمة ستثبت لك سيد جباري ذلك..!