حضرتُ أول مهرجان في الحجرية للقاء المشترك بعد استشهاد جار الله عمر، ورأيت يساراً لا تراه من بعيد أبداً.
وإذا في تيار آخر فهو ليبرالي لا شيء عنده أهم من المهن والخدمات.
عدنان الحمادي فهم المعادلة، فاعتمد على اليسار، وسعى لإحياء المؤتمر، وقال للإصلاح: شل تعز وخلنا هنا أصحاب.
***
ينشر إخوان “سالم” كشوفاً بأسماء كل فرد من المقاومة الوطنية مر على حدود دولتهم الانفصالية داخل تعز خلال سنة..!! مسافر، ساكن، يزور أهله، يروح يشتري.. حتى يتمشى.
ومن أمس ينشرون الكشوف باعتبارهم متظاهرين محتملين، كأنه لا يوجد شعب وناس في الحجرية ضدهم.
يحتقرون الحجرية ويخوّنون الجندية..
***
السعودية قوية جداً شمالاً، ولا أحد يمنحها ظروف اختبار قوتها لا الحوثي ولا الإخوان، كلهم يلاعبونها خدعاً، فتغني لهم: طير يا طير والحبل بيدي، وين بتروح الحبل بيروح.
صراع كبار، لا يخدم اليمن ولا يخفف الأعباء على السعودية.
ليتنا نشهد تجربة مختلفة جنوباً، فقد تعب الناس ولم تمتلئ حسابات الأفاعي.