يوم عظيم، مسحت حضرموت كل محاولاتهم وأكاذيبهم.
مسيرة واحدة، كانت كعصا موسى لقفت كلَّ ما يَأْفِكُون.. والحجرية قالت لنفس المشروع: عادك الا صغير..
بعد سنة من استشهاد عدنان الحمادي، قالت الحجرية لقاتليه: ذي الحجرية، مش “باب حوي”.. يا لعظمة الناس..!
***
الأصوات الجنوبية مع الحجرية أكثر من الأصوات الشمالية مع حضرموت..
مشروع مواجهة الحوثي والإخوان حتى الآن هو مشروع جنوبي بأصداء شمالية فقط..
سينتصر المشروع جنوباً وسيبدأ شمالاً.. وفارق التوقيت ثمن باهظ ولكنه مستحق.. بسم الله.
***
الحجرية ليست ريف تعز.. الحجرية هي الحجرية..
كل كيلو فيها له اسم كأنه أفق ممتد..
تسمعون عن دُبَع، القريشه، الحضارم، التربة، ذبحان.. تعرفون قدي وبني حماد وبني يوسف والاعروق والاغابرة والمقاطرة..
تسمعون الآن بالعين والسمسرة والنشمة وراسن.. بعضها قرى، قرية فقط لكنها في الحجرية.
سيبررون تعريفهم لها بأنها ريف تعز بالحديث المبهم عن الفروع والأصل والمشاريع الكبيرة والصغيرة والهويات المناطقية التي يدعون أنها أمراض.
الحجرية ليست مرضاً، ليست ضد الأصول، هي أصل يعلي شأن كل أصل.
صارت اليوم بلاد اللواء 35، أول معسكر استجمع شجاعة الجندية وارتدى بيادته بأقدام عدنان.