دعا الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، الاثنين، الأطراف اليمنية إلى إطلاق سراح جميع الصحفيين المعتقلين فورًا.
وقال بيان صادر عن بعثة الاتحاد الأوروبي بالاتفاق مع رؤساء البعثات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي لدى اليمن، إن “هناك زيادة مقلقة في إصدار أحكام الإعدام والاعتقال التعسفي والترهيب وحتى اغتيال للصحفيين في اليمن”.
وأشار البيان إلى أن تلك الأفعال تُشكل هجمات غير مقبولة على مبدأ حرية الصحافة.
وطالب بضرورة إحالة مرتكبي جريمة قتل المصور الصحفي نبيل حسن القعيطي إلى القضاء.
ودعا رؤساء البعثات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي جميع الأطراف إلى إطلاق سراح جميع الصحفيين المعتقلين في اليمن فوراً، بمن فيهم أكرم الوليدي وعبدالخالق عمران وحارث حميد وتوفيق المنصوري الذين حُكم عليهم بالإعدام.
وفي 11 أبريل/ نيسان الماضي، قضت المحكمة الجزائية بصنعاء (خاضعة للحوثيين) في حكم أولي، بإعدام 4 صحفيين وإبقاء 6 آخرين تحت الرقابة لمدة 3 سنوات.
وأضاف البيان، أن تفشي كوفيد-19 بشكل خارج عن السيطرة يجعل من إطلاق سراحهم أمرا أكثر إلحاحاً.
وحث جميع الأطراف في اليمن على احترام حرية التعبير كما جسدها الاعلان العالمي لحقوق الإنسان والدستور اليمني.
يُذكر أن اليمن يقبع في المرتبة 167 على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته مراسلون بلا حدود في 2020.
ومطلع الشهر الجاري، أعلن مرصد الحريات الإعلامية (يمني غير حكومي) تسجيل 100 حالة انتهاك تعرض لها الصحفيين والمؤسسات الإعلامية خلال النصف الأول من العام الجاري 2020