سقطرى المحتلّة.. وأشياءُ أُخر
الحوثي قائم بكل ما نُعت به من شتيمة على مرتفعات اليمن أو ريف الشمال كما يحلو للأتراك تسميته وهو واحد من المصطلحات الجديدة، هذا الجزء الهام من الوطن ما يزال محتلّاً ونأمل أن نحرره يوماً ما من كهنوت الحوثي.
أصحاب القرية موزعون في الرياض وتركيا وقطر ينكرون قراهم بعد أن اغتسلوا بمدنية النمط الإسطنبولي المعاصر ونسوا بأن القرى التي جاءوا منها تئن تحت وطأة السوط الحوثي.
عشّاق الجمهورية الجدد إيمانهم الجمهوري العقائدي يدفعهم للحرص على أن لا يكون المجلس الانتقالي ممثلاً للجنوب فهم ينكرون تلك الحقيقة ويزعمون أن هناك مكونات تتجاوز عددها عدد الأصابع يحق لها تمثيل الجنوب بما يضمن إضعاف الصوت الحقيقي.
نحن الذين أرسلنا عينات من حمضنا النووي مصابون بحالة اكتئاب حاد بعد أن أظهرت النتائج تنوعاً في العرق النقي الذي اختلطت فيه دماء البشرية الفرعية ولم يعد لنا من الأصل شيء.
المقاومة الوطنية تغير الديموجرافيا في المخا وتتمدد في اتّجاة صنعاء ولولا استكهولم لدمرت المقاومة ديموجرافيا الحديدة وألحقتها بالساحل الغربي.
وأشياء أخرى كثيرة مضحكة ومبكية في نفس الوقت باستثناء سقطرى الذي يبدو أن حالها أصبح على ما يرام وعنوان المقال فقط كي تتجمع الذباب هنا ويستريح النائمون هناك.
نعم أنتم
قبحكم الله