السعودية تطالب مجلس الأمن بتدابير حاسمة تنهي خطر كارثة “صافر”

طالبت المملكة العربية السعودية، مجلس الأمن الدولي، باتخاذ تدابير حاسمة للقضاء على خطر الكارثة الوشيكة لناقلة النفط (صافر) الراسية في ميناء رأس عيسى قبالة الحديدة والذي سببته الممارسات غير المسؤولة لميليشيا الحوثي -الذراع الإيرانية في اليمن.

جاء ذلك في بيان أصدره مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته الأسبوعية التي عقدت الثلاثاء افتراضيا بالرياض برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز، عبر الاتصال المرئي ــ من مقره في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض.

ووفقا للبيان الذي نشرته وكالة الانباء السعودية (واس) فقد تطرق نقاش المجلس إلى ما اتخذه مجلس الأمن الدولي بشأن ناقلة النفط (صافر) الراسية في ميناء رأس عيسى في اليمن منذ عدة أعوام، مع تزايد خطر تحللها أو انفجارها، ووقوع كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية لليمن ودول الجوار.

وقال البيان “وقد جددت المملكة إدانتها للممارسات غير المسؤولة من الميليشيات الحوثية الإرهابية المتسببة بذلك”.

وأضاف “كما طالبت مجلس الأمن بإعلان تدابير قوية وحاسمة والقضاء على الخطر الذي تشكله الناقلة”.

ويأتي الموقف السعودي بعد ان تراجعت مليشيا الانقلاب عن تعهدها وموافقتها بالسماح لدخول بعثة فنية تابعة للأمم المتحدة إلى خزان “صافر” العائم لصيانته وتفريغه، في اطار مساعيها استخدام هذه الورقة للضغط وابتزاز المجتمع الدولي في إحداث أكبر كارثة بيئية في العالم.

وكان القيادي في ميليشيا الحوثي، ورئيس ما تسمى اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، طالب الثلاثاء، بحل مشكلة خزان صافر، عبر طرف ثالث دولي محايد، بعدما كان قد أعلن قبل يومين من جلسة مجلس الأمن الدولي، موافقة جماعته على وصول فريق أممي لتقييم وصيانة الخزان.

Exit mobile version