الرئيسيةثقافة وفنسقطرى

رقصات فلكورية في مخيم العطايا تعكس وتؤرخ عمق الثقافة السقطرية

نظمت مدرسة عطايا النموذجية نشاطاً ثقافياً متعدد الأوجه لمخيم المدرسة، مكوناً من عدد من الرقصات الفلكورية التراثية القديمة التي تعكس العمق الثقافي السقطري العريق، التي قام بتأديتها طلاب وطالبات المدرسة.

وقالت مديرة مدرسة عطايا النموذجية لـ “بوابة سقطرى”، الأستاذة آمال سعيد سعد باحسن، إن فكرة إقامة هذا المخيم هو تعريف الأطفال بموروثهم الثقافي، وما هذه المشاركة التي تتمثل برقصة قديمة ليس إلا بهدف إعطائهم صورة بسيطة عن نوع من أنواع الرقصات السقطرية القديمة، وهي رقصة الرزحه والسيبح وهما جزء من ثقافتنا السقطرية موروث الآباء والأجداد.

وجاء ذلك لإيصال رسالة متمحورة حول الحفاظ على موروث الآباء والأجداد، وخاصة أن أجزاء كثيرة من الثقافة السقطرية اندثرت دون علم الأجيال بذلك.

وتؤرخ هذه الرقصات التراثية للثقافة السقطرية التي ليست مدونة في كتابات يستطيع النشء الاطلاع عليها، ولكنها محفوظة عند الكبار وربما تمحى بعد موتهم وتدفن معهم.

واستفاد طلاب وطالبات المدرسة من خلال فقرات وبرامج المخيم -المدعومة من مؤسسة خليفة الإنسانية- التي أظهرت إبداعات ومواهب طلابية ستكون رافدا لهذه الجزيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى