
تواصل حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي، التوسُّع في نهب الأموال، تعبيرًا عن كون هذا الفصيل عبارة عن مكون مليشياوي يسعى إلى تكوين الثروات الضخمة.
ففي هذا الإطار، وتتعمد قيادات الحماية الرئاسية التابعة للشرعية والخاضعة لهيمنة إخوانية، الاستقطاع من رواتب الجنود، من أجل زيادة رواتب هذه القيادات وتضخيم ثرواتهم.
واشتكى جنود بألوية الحماية الرئاسية، من خصومات كبيرة طالت رواتبهم الشهرية.
وخُصم 50 ألف ريال من راتب آخر شهرين لكل جندي بالألوية، حيث جرى تسليم كل منهم مبلغ 70 ألف ريال فقط عن شهرين.
وألوية الحماية الرئاسة يقودها ناصر نجل الرئيس المؤقت عبد ربه منصور هادي، وتضم فصائل إرهابية موالية لتنظيم القاعدة بشكل مباشر، بالإضافة إلى عناصر شمالية تابعة لحزب الإصلاح، تباشر مهام حماية النفوذ الإخواني واستهداف الجنوب ومعاداته ليل نهار.
تحركات “الألوية الرئاسية” يُنسِّقها ويدبرها الإرهابي علي محسن الأحمر (نائب هادي)، وقد الأحمر أعدّ معيارين أساسيين لضم العناصر إلى هذه الألوية، و هما إمّا الانتماء إلى مسقط رأس هادي في أبين، أو التبعية لحزب الإصلاح الإخواني، وركّز – إلى جانب نجل هادي – على جعْل العناصر المتواجدة في العاصمة عدن من أكثر عناصر الأولية الرئاسية ولاءً لـ”الإصلاح”، ما كشف نوايا الجنرال (المتورط في دعم الإرهاب) ضد الجنوب منذ زمن بعيد.
إقدام هذه الفصائل على نهب الأموال أمر يعبِّر عن أن الشرعية تضم تجار حرب، لا يشغلهم إلا تكوين الثروات ونهب الأموال، في وقتٍ يعاني فيه السكان من أزمات إنسانية قاتمة.