نفت شركة MTN للهاتف النقال ماتم نشره عن رحيل الشركة من اليمن وعودة “سبيستل يمن” التي اشترتها MTN حين دخلت السوق اليمنية.
وكانت شركة “سبيستل يمن” للهاتف النقال قد تخلت عن اسمها التجاري، بعد انضمامها إلى مجموعة MTN المحدودة فى يوليو 2006، وتحوّل اسمها إلى شركة MTN يمن للهاتف النقال، ضمن مجموعة الشركة العالمية.
وقال مصدر في الشركة “مستقبل الشركة في اليمن قيد النقاش، ولن يتقرر شيء عنها قبل مدة النقاش التي ستستغرق من ثلاث إلى خمس سنوات من الآن”، ولكنه أكد أنه أياً “كانت نتيجة النقاشات لن تعود “سبيستل يمن”، وإذا توصلت الشركة إلى بيع السوق اليمنية فستنظر في عروض الشراء، ولن تعود سبيستل”.
وكانت شركة MTN يمن للهاتف النقال، أعلنت أيضا انها مستمرة بعملها، في اليمن، كجزء لا يتجزأ من مجموعة MTN العالمية، خلال الفترة القادمة من 3 إلى 5 سنوات.
وجاء إعلان الشركة بعد يومين من إعلان مجموعة إم.تي.إن الجنوب إفريقية لاتصالات الهواتف المحمولة أنها ستتخارج من الشرق الأوسط في المدى المتوسط في إطار خططها للتركيز على إفريقيا.
وقال المدير العام التنفيذي لمجموعة “MTN” العالمية، روب شوتر، إن التركيز الأولي سيكون على التخارج من عمليات الشركة في سوريا وأفغانستان واليمن، وكذلك خطط بيع حصة الأقلية البالغة 49 بالمئة والتي تملكها في شركة إيران سيل.
وقالت شركة MTN يمن للهاتف النقال، في بيان توضيحي، نشرته على صفحتها بـ”الفيس بوك”، إنه يهم الشركة أن توضح أن قرار الشركة الأم، لن يؤثر على عملها في اليمن واستمراريتها وموظفيها والتزاماتها تجاه المجتمع اليمني والمشتركين.
وتأسست سبيستل في سبتمبر 2000م، كشركة مساهمة محلية ودولية تعمل بنظام ال GSM تحت الاسم التجاري “سبيستل يمن” وهي ثاني شركة اتصالات خاصة أسست في اليمن بنظام “جي إس إم”، ويقدر عدد مشتركي الشركة بنحو 4 ملايين و500 ألف مشترك.