دوليعربيمحليات

الحكومة تبلغ بريطانيا إمكانية استئناف عمليات تحرير الحديدة.. هل تعطي القوات المشتركة الضوء بذلك؟

دانت الحكومة اليمنية تصعيد ميليشيا الحوثي في الدريهمي بمحافظة الحديدة غرب البلاد، معتبرة ذلك محاولة لتغطية انكسارها في جبهات مارب والجوف والبيضاء.

جاء ذلك خلال لقاء عبر الاتصال المرئي جمع وزير الخارجية محمد الحضرمي مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط جيمس كلفرلي، يوم الثلاثاء، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وخلال الأيام الاخيرة شنت ميليشيا الحوثي هجمات على مواقع “القوات المشتركة” في عدد من المديريات بالحديدة ما أدى الى تصاعد القتال بين الجانبين في انهيار للهدنة الهشة هناك، والتي ترعاها الأمم المتحدة منذ نحو عامين.

الحضرمي اعتبر تصعيد المليشيا وانتهاكها وقف إطلاق النار “محاولة لتغطية انكسارها وفشلها في جبهات مارب والجوف والبيضاء”، مشددا على قدرة قوات الحكومة بدعم تحالف دعم الشرعية واستعدادها لتحرير ما تبقى من المحافظة. بحسب الوكالة.

وحمل الوزير ميليشيا الحوثي مسئولية استمرار هذه الخروقات وتبعات افشال اتفاق الحديدة، في اشارة الى اتفاق السويد المتعثر الذي رعته الأمم المتحدة قبل عامين بهدف إيقاف المعارك التي اندلعت هناك وباتت تشكل خطرا على السكان وأعمال الإغاثة نظرا لمحورية دور موانئ المحافظة فيها.

وأكد الحضرمي حرص الحكومة على السلام الدائم والشامل المبني على المرجعيات واستمرار الانخراط الإيجابي مع جهود المبعوث الاممي لتحقيق تقدم في المساعي المبذولة لتحقيق السلام في اليمن.

وحول خزان النفط “صافر” العائم قبالة السواحل اليمنية دون أي صيانة منذ خمس سنوات بات معها يشكل تهديداً بيئيا لليمن والدول المجاورة، استنكر الحضرمي استمرار الميليشيا بعرقلة وصول الفريق الأممي، مشدداً على ضرورة اتخاذ الاجراءات الكفيلة من قبل مجلس الامن لحل هذه القضية.

الوزير البريطاني عبر من جهته عن قلق بلاده من الخطورة التي لا زال يشكلها خزان النفط صافر وضرورة معالجة هذه المسالة بشكل سريع.

زر الذهاب إلى الأعلى