أعلنت مصر، السبت، عن كشف أثري جديد في محافظة المنيا جنوبي البلاد، يرجع تاريخها إلى العصر الصاوي ما بين الأسرة 26 حتى الأسرة 39.
وقال الدكتور مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن بعثة أثرية تعمل برئاسته في منطقة آثار الغريفة بتونا الجبل في محافظة المنيا عثرت على مقبرة المشرف على الخزانة الملكية “بادى است” بداخلها تماثيل حجرية ولقى أثرية في حالة جيدة من الحفظ.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن وزيري إن المقبرة تتكون من بئر للدفن بعمق 10 أمتار، يؤدى الى حجرة كبيرة بها “نيشات” محفورة في الصخر مغلقة بألواح حجرية منتظمة الشكل عثر بداخلها على تمثالين من الحجر الجيرى إحداهما على هيئة العجل أبيس والآخر لسيدة.
وأوضح وزيري أنه تم العثور كذلك على أوان ” كانوبية ” من أجمل الأواني التي عثر عليها مصنوعة من الألبستر على هيئة أبناء حورس الأربعة نقش عليها ألقاب وأسماء المتوفى.
ولفت إلى أنه تم العثور أيضا على 400 تمثال أوشابتي من الفيانس الأزرق والأخضر تحمل اسم المتوفى، و6 دفنات لأفراد عائلته بها ما يقرب من 1000 تمثال أوشابتى من الفيانس ومجموعات من الأواني الكانوبية مصنوعة من الألبستر والحجر الجيرى وبعض من التمائم والجعارين ومجموعة من الأواني الفخارية من العصر الصاوي.
ونوه الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إلى أنه تم العثور على أربعة توابيت حجرية على هيئة آدمية ما زالت مغلقة بالملاط، مشيرا إلى أنه لا يزال العمل مستمرا للكشف عن المزيد من أسرار وكنوز منطقة الغريفة.