الرئيسيةصنعاءمحليات

إيران: إرسالنا سفيراً جديداً إلى صنعاء كان تحديا واستعراضاً للقوة

اقرأ في هذا المقال
  • عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني يقول ان إيران نجحت في دعم اليمنيين بالأجهزة الدفاعية، حتى أصبحوا اليوم قادرين على صناعة الطائرات المسيرة وتطوير صواريخ سكود أن الحوثيون أعادوا تفعيل أكثر من 900 صاروخ سكود بعيد المدى من عتاد الجيش اليمني القديم

وصف البرلماني الإيراني البارز، جواد كريمي قدوسي، إرسال طهران سفيراً جديداً لها إلى مليشيا الحوثي في صنعاء بـ “استعراض القوة”، مؤكداً اهتمام النظام الإيراني بالتواجد الإيراني في اليمن.

وقال “قدوسي”، وهو عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، في تصريحات أدلى بها، أمس الأول، لوكالة “خانه ملت” التابعة للبرلمان الإيراني: “السفارة الإيرانية في اليمن لم تخلُ مطلقاً من الدبلوماسيين الإيرانيين حتى بعد استدعاء سفيرنا مسبقا، واليوم، فإن إرسالنا سفيراً جديداً لنا إلى صنعاء وتسليم أوراق اعتماده كان استعراضاً للقوة”.

وأضاف “قدوسي”: “بالرغم من محاصرة اليمن جواً وبحراً وبراً، إلا أن سفيرنا دخل صنعاء، وهو وضع مشابه لمحاصرة غزة وعدم وجود إمكانية نقل البضائع إلى القطاع، ومع ذلك نجح عماد مغنية وقاسم سليماني في تأسيس مصانع لإنتاج الصواريخ هناك”.

وأكد “قدوسي” أن طهران تقدم الدعم العسكري لمليشيا الحوثي في اليمن، حيث قال: “لقد نجحت إيران في دعم اليمنيين بالأجهزة الدفاعية، حتى أصبحوا اليوم قادرين على صناعة الطائرات المسيرة وتطوير صواريخ سكود”.

وكشف البرلماني الإيراني أن ميليشيا الحوثي أعادت تفعيل أكثر من 900 صاروخ سكود بعيد المدى من عتاد الجيش اليمني القديم، بعدما باتت في حوزة الحوثيين، منذ تمكنوا، في 21 سبتمبر 2014، من اجتياح مدينة صنعاء، والسيطرة عليها، وعلى “مؤسسات الدولة” والمعسكرات فيها.

وأعلنت إيران، في وقت سابق، عن إرسال سفير جديد لها لدى مليشيا الحوثي، وهو حسن إيرلو، أحد ضباط الحرس الثوري المقربين من قائد فيلق القدس السابق، قاسم سليماني.

ونددت الحكومة بإرسال إيران سفيراً جديداً لها إلى صنعاء، معتبرة أن إرسال طهران أحد ضباط قاسم سليماني، إضافة لتصريحاتها الأخيرة عن اعتزامها بيع السلاح للحوثيين، يكشف معالم المرحلة القادمة، وامتداد العدوان الإيراني، الذي يواصل قتل اليمنيين والتنكيل بهم منذ خمسة أعوام.

زر الذهاب إلى الأعلى