لماذا كذب الحوثيون بشأن منفذي عملية اغتيال حسن زيد بصنعاء ؟

كشف نشطاء يمنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي فضيحة مدوية لمليشيات الحوثيين في محاولة تمييع قضية اغتيال حسن زيد وزير الشباب بحكومة الانقلابيين ومحاولة لصق مرتكبي عملية الاغتيال باشخاص اخرين غير المنفذين الفعليين لعملية التصفية.

وأظهرت الصور المتداولة بأن المتهمين باغتيال حسن زيد كانوا معتقلين لدى مليشيات الحوثيين ولهم تسجيلات اعلامية سابقة ومنشورة عبر وسائل اعلام الانقلابيين الحوثيين.

وأعلنت مليشيات الحوثيين، في وقت سابق امس  الأربعاء، تمكن ”قواتها الأمنية“ من ضبط أحد منفذي عملية اغتيال زيد، ومقتل زميله الآخر، أثناء عملية تبادل إطلاق نار، بعد فشلهم في محاولة الهروب والخروج من محافظة ذمار، قبل أن تعود بعدها للإعلان عن وفاة الشخص المضبوط، متأثرًا بإصابته.

وقال المتحدث باسم داخلية الميليشيا “عبد الخالق العجري” إن “ابراهيم صالح عبد الله الجباء” أحد منفذي جريمة اغتيال وزير الشباب والرياضة لقي مصرعه أثناء تبادله اطلاق النار مع رجال الأمن ومقاومته القاء القبض عليه”.

وأضاف أن “شريكه في الجريمة.. وهو المدعو ياسر احمد سعد جابر محمد، أصيب بجروح بليغة وتوفي لاحقا بعد إسعافه” واتضح لاحقا بأن المذكورين كانا في سجون مليشيات الحوثيين ولهم اعترافات مسجلة ونشرتها قناة المسيرة الحوثية سابقا.

وعزز إعلان الحوثيين، مقتل منفذي عملية اغتيال القيادي في الجماعة والوزير في حكومتها، من الشكوك لدى الشارع اليمني، من أن عملية اغتيال القيادي حسن زيد، وسط العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرتهم، والتي تتعدد فيها الأجهزة الأمنية والاستخباراتية التابعة للحوثيين، يأتي ضمن مخطط داخلي للتخلص من بعض قياداتها.

Exit mobile version