على خلفية إغتيال الأستاذ حسن زيد

‏أعتذر للجميع.

حظرت اللآن عددا من الحسابات تلك التي لا تتسم باللياقة الأخلاقية ولا تحترم الجميع.

ومن لم يحترم الخطاب السبتمبري الوطني الجامع المعتدل،فموقعه الحظر طبعا.

ملاحظة:

نرحب بكل رأي محترم ونقدٍ بنّاء من أي طرف كان..لسنا مؤدلجين ولا طائفيين ولا أعداء لليمن.

والله،ثم والله أن همنا يمنا عروبيا متسامحا للجميع.

لا تزايدوا علينا في إغتيال اليمنيين من أي طرف كانوا..نحن يمنيين وقد قلنا هذا سابقا ألف مرّة.

للعلم لم أخض للحظة واحدة حول جريمة إغتيال الأستاذ حسن زيد ولم ألتفت لفيديوهات المحسوبين على الحوثي( وقد شاهدت كثيرا منها..هذا للعلم).

حسن زيد وجدبان والخيواني وأحمد شرف الدين تم إغتيالهم في ظل سلطاتكم ولم نتكلم لليوم بكلمة واحدة حول ظروف إغتيالهم جميعا إحتراما لأرواحهم وأسرهم.

ولم نتشفِ ولن نتشف ما حيينا بإغتيال إنسان ويمنيٍّ.

لو سمحتم..لقد راقبنا كل الردود وللحظة نحن صامتين..حتى حول من يعمل على شيطنة المؤتمريين وزعيهم الصالح علي عبدالله صالح  الذي حافظ على كل اليمنيين وحافظ على الدولة اليمانية والتعدُّد والتنوع بمنهج وطني ، ورحمه الله من اليوم إلى يوم الدين هو ورفيقه الأمين عارف الزوكا…

وفكروا صح والله لن تنالوا من هذا الفخر والشرف بالنسبة لنا ولكل مؤتمريّ الداخل والخارج..فقناعة الجميع تزن جبال اليمن كلها محبة ووفاء لهما.

لذلك إبسروا  لكم غير هذه البضاعة.

المهم لا تعتقدوا أن صمتنا عجزأ و تسويفا وضعفا أمام ضخكم الإعلامي المكشوف والدجّال.

لا  تعتقدوا إنّا عاجزون عن الرد..بس نحترم القضايا والمشاعر والمواقف الإنسانية المحترمة والتي تتفق مع ثقافتنا ومشروع دولتنا وقيمنا..

نقطة آخر السطر:

ثقوا أن خط الرجعة غير موجود في قاموسنا لكنا يمنيين أولا: وأخيرا:

 ثانيا:

نحن نقف عند أي قضية إنسانية بما تمليه علينا ضمائرنا،  لأن هذه أساسل تربيتنا ويمانيتنا ويمانيتكم إن كنتم تؤمنون بذلك.

ثالثا:

لم ولن نتشفّى بأحد أو نزايد بقضيتنا الوطنية ونضعها في سوق نخاستكم العنصري والتجاري أبدا.

رابعا:

نحن تربية عفاش وعيال وأحفاد ثورة 26 سبتمبر واليمن الكبير ولن نحيد أو ننجرف لمستوى خطابكم العنصري والعصبوي ما حيينا.

إعذروني إن أطلتُ:

رحم الله الأستاذ حسن زيد وشفى إبنته وألبسها ثوب العافية.

وننصحكم أن تضعوا قطيفة وطنية مطرزة بعلم اليمن على أوهام أتباعكم كي لا يثيروا هذه القضية على حساب الأحرار والشرفاء مرة ثانية.

إبحثوا لكم عن مجد يماني حقيقي يحترم الجميع..وإفهموا أن أي إساءة أو تزييف للزعيم الصالح ورفيقه الأمين سيرتد عليكم بالخسران طال الزمن أم قصُر..فليمن اليوم كل اليمن في صف الشهيد الزعيم والمؤتمر وكل المؤمنيين بيمن جامع لكل أبنائه..شئتم أم أبيتم.

عفوا أضيف:

نعلم أن الكثير حاليا يحضر معكم الإحتفالات بينما قلبه وروحه عند الزعيم وإذا لم تفهموا هذه الحقيقة فأنتم أغبى وأتعس جماعة وفئة سيطرة على صنعاء

خلال (500) عام.

لو سمحتم..ممكن تفهموا.. إنّا إلى اليوم لم نسخّر كل حساباتنا ووسائلنا والبث المباشر.. لفضح كل جرائكم وفضحها أمام الرأي العام لأننا محترمين ونمشي وفق نهج وطني جامع ولائق باليمنيين.

مازلنا متمسكين ومحافظين على وصايا الزعيم قبل إغتياله بساعات.

إفهموا إننا للساعة نبحث عن سلام لليمنيين وساكتين ، رغم أن كل واحد منا يمتلك أقل شىء عشرات الآلاف وربما مئات الآلاف من المتابعين وغيرها من النوافذ.

إحترموا أنفسكم يحتركم أتباعكم البسطاء..أما البقية  وكل المؤتمريين فقد صاروا حافظين لكم ولخطابكم التعيس الطائفي المفضوح.