صحفي يهودي يسأل متابعيه العرب: هل توافقون على أن ترأس إسرائيل جامعة الدول العربية؟ هكذا كان الرد

استطلع صحفي إسرائيلي رأي متابعيه العرب حول إمكانية ترؤس تل أبيب “الجامعة العربية”، ونقل مقر المنظمة إلى القدس المحتلة.

وكتب الصحفي والباحث الاسرائيلي إيدي كوهين على حسابه في “تويتر” قائلا:” بما أن دولة إسرائيل ثنائية اللغة حيث العربية لغة رسمية فيها وهي في محيط أغلبه عضو في جامعة الدول العربية، هل ترشحون إسرائيل لرئاسة هذه المنظمة الربحية ويصبح مقرها الرئيسي في أورشليم (القدس) ويبقى (يصبح) كل شيء في العلن لا كما هو سابقاً بالسر؟!”.

وتباينت ردود المعلقين العرب على تغريدة “كوهين”، فيما جنحت في معظمها إلى التأكيد على أن القدس هي عاصمة فلسطين وليس إسرائيل.

وكتب أحد المغردين: “يكفي دول خليجية صاروا منكم وفيكم وسلام عليكم”، في إشارة لتوقيع اتفاقيات السلام مع إسرائيل التي تم مؤخرا.

وقال آخر:” لا نعرف إسرائيل ولا نعرف شيء اسمه أورشليم ولكننا نعرف فلسطين والقدس لا مانع من أن ينتقل مقر جامعة الدول العربية إلى القدس عاصمة دولة فلسطين العربية”.

وكتب ثالث: “نرشح الرئاسة لدولة فلسطين وعاصمتها القدس، بس بشرط تكون فيها قيادات لا يتاجرون في القضية ولا يلعبون على الحبلين”.

وعلق آخر: “فكرة تستحق الدراسة إذا قبلتم بمبادرة السلام العربية والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين”.

في المقابل، كان هناك من أيد طرح “كوهين”، واعتبر أن إسرائيل تمثل قوة اقتصادية وتكنولوجية بإمكانها مساعدة جيرانها العرب.

وكتب أحد هؤلاء: “نرشحها لتكون مسؤولة عن العرب لتنهض بكل المنطقة من خلال التطور والتقدم اللذان تمتلكهما”.

وعلقت أخرى: “نعم أنا أرشح إسرائيل لرئاسة الجامعة العربية وأن يكون كل شيء كل شيء بالعلن”.

وكتب أحد متابعي “كوهين” مؤكدا صحة كلامه: “نسبة المتحدثين بالعربية في إسرائيل أكبر منها في الصومال مثلاً العضو في الجامعة المذكورة مع أن لغتها الرسمية ليست العربية”.

Exit mobile version