أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أنها صادرت في بحر العرب أسلحة إيرانية كانت في طريقها للحوثيين.
وكانت واشنطن قد أدانت في بيان نشرته الخارجية الأمريكية اليوم (الخميس) على موقعها، الهجمات التي شنها الحوثيون المدعومون من إيران على المملكة أمس. مشيرة إلى أن هذه الهجمات استهدفت العاصمة الرياض عشوائياً وعرضت للخطر حياة المدنيين الأبرياء، بمن فيهم أمريكيون.
وأضافت في بيانها أن السعودية تحملت هذا النوع من الهجمات المتهورة لسنوات، وقد تم شن هجمات مماثلة يومياً تقريباً الأسبوع الماضي. والمحت إلى أن هذا التصعيد غير المسؤول يتزامن مع إعلان الحوثيين عن رغبتهم في تعزيز علاقاتهم مع إيران.
وأوضحت الخارجية في بيانها أن النظام الإيراني قام في الشهر الجاري بتهريب «حسن إيرلو» إلى العاصمة اليمنية التي يحتلها الحوثيون. و«إيرلو» عضو في المنظمة الإرهابية المسماة الحرس الثوري الإيراني، وعينته سفيراً لها هناك.
وأكدت الخارجية الامريكية أن هذه الأعمال تبين أن الحوثيين ليسوا جادين في سعيهم للتوصل إلى حل سياسي يحقق السلام في اليمن.
ودعت الولايات المتحدة إيران إلى وقف تهريب الأسلحة إلى الحوثيين، مبينة أن ذلك يخالف قرارات مجلس الأمن الدولي، كما دعتها إلى الكف عن تمكين أعمال الحوثيين العدوانية ضد اليمن وجيرانها، بما فيهم المملكة العربية السعودية.
