قال مصدر عسكري ميداني، إن وحدات عسكرية تابعة للقوات الجنوبية المشتركة نجحت، ظهر الجمعة، في “اصطياد قائد عسكري حوثي ميداني كبير، مع مرافقيه”، في “حبيل العبدي”، شمال محافظة الضالع.
وأوضح المصدر، أن “أفراد من القوات الجنوبية، نفذوا عملية نوعية انقضوا فيها إلى داخل خطوط العدو، وتمكنوا من مهاجمة مبنى يتمركز فيه القائد العسكري الحوثي وقتلوه مع مرافقيه، ثم عادوا إلى مواقعهم سالمين”.
وأضاف المصدر، “بعد عملية رصد ومتابعه دقيقه ونوعية، تمكن خلالها أبطال القوات الجنوبية من الانقضاض على الهدف (القيادي الحوثي ومرافقيه) بشكل مباغت، داخل أحد المباني، الذي كانوا يتمركزون فيها، والتي تقع شمال حبيل العبدي، جنوبي منطقة العود، وتم قتل القائد العسكري الحوثي وكافة مرافقيه، وعاد كافة أفراد العملية النوعية إلى أماكنهم بسلام”.
من جانبه، قال محمد علي الأزرقي، أحد القيادات الميدانية لقوات الحزام الأمني، في تصريح للمركز الإعلامي التابع لمحور الضالع القتالي: “هذه العملية التي نفذتها سرية من قوات الحزام، وأخرى من اللواء 30 مدرع، أتت بعد عملية رصد لتحرك هذا القائد مع مرافقيه، ومكوثه في المكان المحدد، داخل أحد المباني في شمال حبيل العبدي، جنوب منطقة العود، وقد تم الإجهاز على الهدف بشكل مباغت، وعودة كافة أفراد العملية إلى مواقعها بسلام، بعد تنفيذ العملية”.
مليشيا الحوثي، حاولت الرد على العملية النوعية، بشن قصف هستيري، من أسلحة متوسطة وثقيلة، على مواقع القوات الجنوبية في “حبيل العبدي”، فاندلعت، كما أفاد “الأزرقي”، اشتباكات بينها وبين القوات الجنوبية، استمرت لأكثر من ساعة، بشكل عنيف ومحتدم، تمكن خلالها دروع القوات الجنوبية من استهداف أماكن العيارات الثقيلة للمليشيات، وأسكتت نيرانها بإصابات دقيقة.
وأكد مصدر عسكري ميداني أن الاشتباكات بين الجانبين استمرت أكثر من ساعة ونصف، بعد الظهر، واستخدم فيها الطرفان أسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة.
وأوضح المصدر العسكري، أن الاشتباكات والمواجهات تركزت، بشكل واسع، على “قطاع محور الفاخر”، غرب مدينة قعطبة.
وأوضح المصدر، أن الاشتباكات تجددت بعد ذلك، وظلت متواصلة بشكل متقطع وجزئي، حتى لحظة كتابة هذا الخبر في الثامنة من مساء اليوم، مشيراً إلى أن الاشتباكات المتقطعة دارت على امتداد جبهات القتال في “قطاع الفاخر”. وأوضح المصدر، أن تعزيزات عسكرية وصلت، للجانبين.