الحديدةالرئيسيةجبهاتصنعاءمأربمحليات

المليشيات تصاب بحالة هستيريا بعد تكبدهم 635 قتيلًا و إعطاب 50 آلية خلال 3 أسابيع

أفادت تقارير يمنية عسكرية بأن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران تلقت ضربات موجعة خلال الثلاثة أسابيع الماضية في ست جبهات، إذ تكبدت نحو 635 قتيلاً بينهم قادة ميدانيون ينتحلون رتباً رفيعة إلى جانب خسارتها أكثر من 50 آلية عسكرية.

وأوضحت هذه التقارير أن خسائر الجماعة المتصاعدة سجلت في جبهات الجوف ومأرب والساحل الغربي والضالع والبيضاء ونهم، بالتزامن مع إصرار الجماعة على الدفع بمزيد من عناصرها لتصعيد القتال.

ووثقت التقارير مصرع 380 حوثياً في الأسبوع الأول من أكتوبر و150 في الأسبوع الثاني من الشهر نفسه، و105 في الأسبوع الثالث.

في حين كشفت إحصائية أخرى صادرة عن الجيش الوطني عن مصرع نحو 600 مسلح حوثي بينهم 154 قيادياً، منذ مطلع الشهر نفسه.

ويقول عسكريون إن أغلب الجبهات تحولت إلى جحيم خلال الأسابيع الأخيرة في وجه الحوثيين؛ حيث خسرت الجماعة 380 عنصراً بينهم قيادات بارزة، منهم 120 قتيلاً في جبهة مأرب، و160 بينهم 3 من القيادات الميدانية في جبهة الساحل الغربي، وأكثر من 100 صريع في جبهة الجوف.

ولم تقتصر الخسائر الحوثية على الجانب البشري فحسب؛ بل تمكنت قوات الجيش خلال تلك الفترة في جبهة مأرب من إعطاب أكثر من 15 دورية عسكرية و5 عربات ودبابة حوثية، واغتنام كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، إلى جانب إعطاب أكثر من 30 آلية عسكرية حوثية أخرى في جبهة الجوف المشتعلة جراء غارات جوية لتحالف دعم الشرعية، وضربات من مدفعية القوات الحكومية.

وأفادت التقارير بأن الميليشيات شيعت ودفنت خلال الأسبوع الثاني من الشهر ذاته جثامين 150 قتيلاً من عناصرها، بينهم 46 قيادياً، وبالتحديد خلال الفترة من 8– 14 أكتوبر.
وتصدرت العاصمة صنعاء وريفها بأكثر من نصف عدد القتلى؛ حيث شيعت الميليشيات فيهما جثامين 71 قتيلاً بينهم 22 قيادياً، في حين دفنت الجماعة في عمران جثامين 16 قتيلاً بينهم 10 قيادات، لتحتل المرتبة الثانية، كما دفنت جثامين 14 قتيلاً في كل من ذمار وحجة، بينهم قياديان اثنان.

وطبقاً للتقارير، دفنت الجماعة جثامين 10 قتلى من عناصرها في الحديدة، بينهم قيادي برتبة ملازم أول، لتكون في الترتيب الرابع، في حين دفنت 8 قتلى في صعدة لتحتل المرتبة الخامسة، وتليها الجوف في المرتبة السادسة بـ6 قتلى، بينهم 4 عناصر ينتحلون رتب عميد ومقدم، ثم محافظة ريمة في المرتبة السابعة بعدد 5 قتلى بينهم قياديان، بينما جاءت إب وتعز في المرتبة الثامنة بقتيلين في كل منهما، تليهما كل من الضالع والمحويت في المرتبة التاسعة بقتيل في كل منهما.

وعلى الصعيد نفسه، أحصت التقارير دفن الجماعة خلال الأسبوع الثالث من أكتوبر جثامين 105 من قتلاها، بينهم 38 قيادياً بارزاً، في عدة محافظات تقع تحت سيطرتها.
وقالت التقارير إن من بين جثث قتلى الجماعة المدفونين 25 قتيلاً، بينهم 14 قيادياً في العاصمة صنعاء، و22 جثة في ذمار، بينهم قيادي برتبة نقيب، ومهندس في صناعة الألغام والعبوات الناسفة، إلى جانب دفن جثث 18 صريعاً في محافظة حجة بينهم 15 قيادياً تنوعت رتبهم بين لواء ركن ونقيب وعميد وعقيد وملازم أول ومساعد.

من جهته، أكد فريق الرصد والمتابعة في الجيش اليمني الوطني أن واقع خسائر الميليشيات البشرية أضعاف الإحصائيات المنشورة، والتي تابعها من خلال جنازات، ومن مصادر خاصة مختلفة، ومن واقع المعارك اليومية وضربات التحالف الجوية، إذ أشارت إلى مقتل أكثر من 800 عنصر حوثي أغلبهم في محافظتي الجوف، ومأرب، خلال أكتوبر.

وكان المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد الركن عبده مجلي، قد أكد في وقت سابق أن «المعارك الأخيرة أفزعت الميليشيات الحوثية، وأصابتها بحالة هيستيريا كبيرة، بدءاً من جبهات القتال في مأرب والجوف، ومروراً بجبهات القتال في نهم، شرقي صنعاء، وجبهات البيضاء، ووصولاً إلى جبهات الضالع، وتعز، والساحل الغربي» بحسب تعبيره.

زر الذهاب إلى الأعلى