تقارير

“الصباح” يرحل في الكويت والعزاء في اليمن

يمن الغد – عبد الرب الفتاحي

ما ان سمع اليمنيون برحيل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح حتى انتشر العزاء في كل زاوية في اليمن..

* فاجعة..

اليمنيون لم يتمكنوا من التغلب على الحزن  بوفاة الامير صباح الأحمد الصباح وتحدثوا عن دور دولة الكويت في الوقوف مع اليمن قديما وحديثا كما  أشاد اليمنيون بمواقف الكويت في دعم المجالات الإقتصادية وبناء المدارس والمستشفيات .

وضع الكثير من المثقفين والكتاب اليمنيين صور الأمير صباح الأحمد الذي توفى عن عمر ناهز 91 عاما في مواقع التواصل الإجتماغي وعمل صباح الأحمد الصباح طول مدة عمله في السلك الدبلوماسي ووصوله لإعلى قمة عرم السلطة في الكويت لخدمة بلده وخدمة القضايا العربية والإسلامية .

 ووصف المثقفون اليمنيون الأمير صباح بالأمير الإنساني كما ثمنوا  العطاء الذي التزمت به  الكويت حيال اليمن وقامت بدورها الإنساني والقومي حيال القضايا اليمنية  في العديد من المراحل .

وثمن الكثير من اليمنيين نشاط الكويت بإنه قام في فترات زمنية مختلفة في تطوير البنية التحتية و بناء المدارس والمستشفيات ودعم الإقتصاد اليمني وتحملت الكويت ميزانية التعليم وصرف مرتبات المعلمين في عقد السبعنيات والثمانينات .

وتحدث  بلال الطيب هو صحفي عن الصعوبات الإقتصادية التي عشتها اليمن ماقبل الوحدة خاصة في السبعنيات .

وأضاف أن  أمير الكويت الشيخ صباح سالم تحفز لتقديم الدعم اللازم، وخاطب رئيسا الشطرين في اليمن  قائلاً: «يا أولادي الكويت ستقدم لكل واحد منكم عشرة مليون دولار؛ لكن على شرط ألاَّ تشتروا بها سلاحاً وتتقاتلوا».

أما أمين سلطان الوفي فقد وصف الشيخ صباح الأحمد على أنه المهندس الاول للعلاقات الكويتية اليمنية وخاصة بعد عام 1963 .

من ناحيته وصف عادل القدسي رحيل أمير الكويت بإنها فاجعة كبرى حلت بكل ثقلها على الشعب العربي ووصف الأمير صباح بإنه  رجل الإنسانية .

 وأجمع اليمنيون في كتاباتهم  في القيس بوك ووسائل التواصل الإجتماغي على الدور الذي قامت به الكويت في دعم التنمية والإقتصاد .

وأكد الكثير من الكتاب والصحفيين أن الكويت قامت بإنشاء المستشفيات والمدارس وتكفلت بميزانية دفع مرتبات المدرسين المصريين إلى اليمن في  السبعينات والثمانينات وقامت بالمحافظة على العملة اليمنية .

* أيادي العطاء

الإعلامي ظنين الحوشبي إعتبر أن المدارس والمشافي ومشاريع الكويت خير شاهدة على أيادي العطاء التي لم يلحقها المنَّ والأذى.

أما السياسي محمد الحربي فقد وصف الإمير صباح الأحمد الصباح على أنه أخر صوت عروبي حريص ومتزن فهو لايحقد ولايكن العداء.

* إنهاء الحرب

الكاتب علي الشرعبي أكد أن أمير الكويت كان حريص على ايقاف الحرب في اليمن أثناء استضافة الكويت لحوار أجري في السنوات السابقة

وأضاف الشرعبي أن مفاوضات الكويت التي انعقدت في ابريل في عام 2016 التقى أمير الكويت الراحل بممثلين الأطراف المتصارعة وكان لديه الحرص على نجاح ذلك الإتفاق .

وأشار أن الأمير صباح قال للمفاوضين ” أنتم من تستطيعون وقف الاقتتال ووقف سيل الدماء ونحن سنكون معكم في بناء اليمن نحن نتمنى ان يعم السلام بلدنا الحبيب اليمن.

وتايع الشرعبي حديثه أن الجامعه والمستشفى والمدرسه والطريق وتمويل البعثات التعليميه  كان للكويت حضور بالعطا .

* تشجيع التعليم..

الكاتب حسن العديني إعتير أن للكويت مساحة خضراء في اليمن .

وقال حسن الغديني “أوائل المنشآت التعليمية في المدن الثلاث الكبيرة في الجمهورية العربية بنتها مصر والكويت والاتحاد السوفييتي.. ثلاث مدارس بنفس النمط في كل مدينة.

وأضاف أن الكويت حديثة الاستقلال، ومع ذلك راحت بالعطاء تضع بصمة بجانب الدولة الراعية.

ووصف أن ماقامت به الكويت لم يكن سخاء  فقط وإنما شجاعة نادرة من دولة صغيرة مجاورة لمحيط معادٍ للثورة اليمنية ومقاتل ضدها.

وأشار أن الكويت ارتفعت بالعطاء في مضمار التعليم إلى بناء الجامعة، وتولت الانفاق عليها من أول حرف إلى آخر حرف.. من الألف إلى الياء كما يقول اليمنيون.

زر الذهاب إلى الأعلى