تشهد العاصمة المؤقتة عدن منذ يوم أمس الأحد أزمة وقود مفاجئة فيما لم تدلي شركة النفط – عدن بأي تعليق حول هذه الأزمة المفاجئة.
وارتصت عشرات المركبات أمام محطات الوقود الخاصة والحكومية في المدينة، في طوابير طويلة فيما أغلقت عدد من المحطات أبوابها بالتزامن مع انتعاش للسوق السوداء في الشوارع وقرب المحطات.
ونقل مراسل “يمن الغد” تأكيده بإغلاق أغلب المحطات الأهلية في عدن بحجة نفاذ مخزونها من الوقود فيما استمر عدد قليل من المحطات حكومية وأهلية بتزويد المركبات بالوقود والتي ارتصت طوابير طويلة من السيارات أمامها.
وأشار إلى أن بائعي السوق السوداء بدأوا بالظهور منذ ظهر الأحد في الجولات والطرقات وجوار المحطات ويبيعوا الوقود بأسعار خيالية تتجاوز مقدرة المواطن العادي.
وكانت إمدادات الوقود تسير بشكل طبيعي حتى نهاية الأسبوع الماضي، ولم تعرف أسباب أزمة الوقود المفاجئة التي ظهرت امس.
وقالت مصادر خاصة في شركة النفط بعدن بأن الشركة لم تستلم أي كمية من المصافي منذ الاسبوع الماضي مما ينذر باستمرار الأزمة لعدة أيام في حال عدم الضخ من خزانات المصافي إلى خزانات شركة النفط لتموين السوق المحلية.
