أكد المحامي عبدالمجيد صبرة، بأن المليشيا الحوثية تعتبر الصحفيين العدو الأول لها، لممارساتها المستمرة بحقهم، والتي تنوعت بين القتل، والإخفاء القسري، واتخاذهم دروعاً بشرية، ومحاكمة بعضهم.
وقال صبرة، الذي يعد محامي الصحفيين المختطفين، بأنه في اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين بأن المليشيا الحوثية الأكثر انتهاكا لحرية الصحافة والتعبير بحسب تقارير عدد من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية.
وأشار في منشور له على صفحته في “فيسبوك” بأن الحوثيين بعد دخولهم صنعاء، باشروا بعملية إغلاق كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة المخالفة لها.
مضيفاً بأن المليشيا صادرت ممتلكات كل وسائل الإعلام ممتلكاتها والمواقع الإخبارية كما أنها عملت على اعتقال الصحفيين وإخفائهم قسراً.
وقال إنها وضعت بعض الصحفيين دروعا بشرية في المواقع العسكرية، كما حصل لـ”يوسف العيزري، وعبدالله قابل” وتم الحكم بالإعدام تعزيراً على أربعة صحفيين، وهم “عبد الخالق أحمد عبده عمران، وأكرم صالح الوليدي، والحارث صالح حميد، وتوفيق محمد ثابت المنصوري”.
وأضاف صبرة بأن الصحفي وحيد الصوفي، ما زال مخفياً قسراً من قبل المليشيا التي لم تفصح عن مكانه.
مطالباً بأن ينال المنتهكون للجرائم بحق الصحفيين جزاءهم، مشيراً إلى وجوب تكاتف الضحايا من أجل ذلك، وأن الانتهاكات لن تتوقف إلا بتحرك الجميع للحد منها.