لجنة حقوقية: 25 قتيلا وجريحا بقصف للحوثيين على تعز في أكتوبر
أصيب ستة مدنيين، بينهم طفل، جراء قصف مليشيا الحوثي الأحياء السكنية شرقي وشمالي مدينة تعز.
وقالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي قصفت بالدبابات والمدفعية أحياء: “الأشبط، والشماسي، والثورة” شرق مدينة تعز، و”عصيفرة، وجبل جرة” شمالها، أسفر القصف عن سقوط جرحى بينهم طفل لا يتعدى السابعة من العمر.
في السياق، يبذل القائمون على القطاع الصحي في محافظة تعز جهودا كبيرة لإنقاذ السكان، في ظل انتشار الأمراض والأوبئة الفيروسية وتدهور المنظومة الصحية.
وقال مدير مكتب الصحة في المحافظة إن القطاع الصحي قائم على دعم المنظمات الإنسانية والمؤسسات المحلية مع غياب شبه كامل للدعم الحكومي.
وقالت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان إن خمسة وعشرين مدنياً سقطوا بين قتيل وجريح بينهم خمسة عشر طفلاً، جراء قصف مليشيا الحوثي الأحياء السكنية في تعز.
وأضافت اللجنة أنها أنهت زياراتها الميدانية الى أحياء: الجحملية، والعسكري، وصالة، والعرضي، والكمب، وإنها عاينت أماكن سقوط قذائف مليشيا الحوثي على المنازل والمدارس والمرافق الطبية، واتجاهات المقذوفات التي تعرضت لها تلك الأحياء، خلال أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
وأشارت اللجنة إلى أن ذلك يخالف المبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني، المتمثلة بالتمييز بين المقاتلين والمدنيين، وبين الأهداف العسكرية والمدنية.
وأضافت أن مستشفيات: الثورة، والأمل للأورام السرطانية، والجمهوري، ومبنى بنك الدم والواقعة جميعها تقع في وسط المدينة، كانت عُرضة للقصف الذي أدى إلى التوقف الجزئي المؤقت لها، بالرغم من الحظر الواضح في القانون الدولي الإنساني الاعتداء على كافة المستشفيات والمرافق الطبية والصحية.