رفضت مليشيا الحوثي الاعتراف بنتائج “انتخابات” البرلمان الموالي للجماعة المسلحة في صنعاء، حيث أنتخب البرلماني “عبده بشر” نائباً لرئيس البرلمان بدلاً من شخصية أخرى تابعة للجماعة.
وقال عضو في برلمان صنعاء، غير المعترف به، إن قيادات جماعة الحوثي المسلحة لم تتوقع فوز بشر بأغلبية الاصوات وحصوله على 93 صوتاً فيما حصل عبدالسلام هشول والمرشح من جانب الحوثيين على 90 صوتا.
وأضاف أنه جرى انتخاب “عبده بشر” كنائب لرئيس المجلس خلفا للقيادي الجنوبي ناصر باجيل الذي انتقل إلى الحكومة اليمنية المعترف بها.
وفي الوقت ذاته تنافس على رئاسة المجلس أحمد سيف حاشد ويحيى الراعي واحتفظ الأخير بالمنصب.
وأفاد العضو، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته،: أن جماعة الحوثي رفضت الاعلان عن الانتخابات بعد فوز الراعي وعبده بشر وأصدرت توجيهات لوسائل الإعلام الرسمية بعدم التعامل مع الخبر وتجاهلها بشكل كامل وعدم نشره في وكالة الانباء اليمنية سبأ وكذا صحيفة الثورة الجريدة الرسمية.
وشنت جماعة الحوثي حملة تحت البرلمان تطالب باعتقال “عبده بشر” واعتباره طابور خامس لمطالبته بصرف المرتبات، وتنديده بالفساد- كما يقول أعضاء في البرلمان ذاته.
وكان الحوثيون قد أجروا في 2019 انتخابات لملء المقاعد الشاغرة في البرلمان وهي 31 مقعداً ومُنحت لأعضاء في الجماعة. بعد أن فشلت في جمع النصاب للمجلس وانتقال معظم أعضاء البرلمان إلى الحكومة الشرعية التي نجحت في استكمال النصاب نصف أعضاء البرلمان +1، ويبلغ عدد أعضاء البرلمان (301).