القيادة العليا للمعتصمين العسكريين بعدن تتهم الشرعية والتحالف بتجويع الجنوبيين وتلّوح بالتصعيد وحشد كبير

قالت القيادة العليا للمعتصمين العسكريين في مدينة عدن جنوبي البلاد، إنها تواصل دراسة خطة مرتقبة للتصعيد ضد الحكومة المعترف بها دوليًا بعد انتهاء المهلة الزمنية المحددة لصرف المرتبات.

وأضافت القيادة الميدانية للهيئة العليا للمعتصمين العسكريين في بيان أصدرته في ساعة متأخرة يوم السبت، أنها شكلت لجنة للتنسيق ضمن خطتها للتصعيد التي لم تكشف عنها، مشيرةً إلى أن اللجنة أنجزت أغلب مهامها.

وقالت الهيئة إنها تعرب عن احترامها المتبادل والمصداقية في التفاهمات الثنائية المسبقة بين المحافظ أحمد لملس من جهة، وقيادة الهيئة العسكرية للاعتصام من جهة أخرى، التي جاءت عقب إغلاق المعتصمين العسكريين مينائي الزيت وكالتكس..

ولفتت اللجنة إلى أن المعرقل الأول لاتفاق صرف المرتبات هو شكيب الحبيشي نائب رئيس البنك المركزي اليمني في عدن الذي كان قد تعهد بدفع راتب شهر من الشهرين اللذين تم الاتفاق على صرفهما، قبل أن يغادر عدن إلى الرياض بصورة مفاجئة..

وجددت قيادة الهيئة العسكرية للمعتصمين اتهامها للحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا بالمماطلة والاستهتار، والتجويع الذي تمارسه تجاه منتسبي الجيش والأمن وأسر الشهداء والجرحى حد وصفها، وأشارت إلى أن هذه الممارسات تحدث بعلم التحالف العربي.

القيادة الميدانية للهيئة العسكرية للمعتصمين قالت إنها بدأت في إعداد خطة للتصعيد وصفتها بالاضطرارية والحاسمة لمواجهة الحكومة، فيما شكلت في وقت سابق لجنة للتواصل والتنسيق..

ووجهت قيادة المعتصمين دعوتها للقادة العسكريين والأمنيين، وجميع منتسبي القوات المسلحة الأمن، وقوات المقاومة، وأسر الشهداء والجرحى، وكافة النقابات المهنية والعمالية ومنظمات المجتمع المدني في المحافظات الجنوبية إلى رفع درجة الاستعداد والتأهب القصوى إستعدادًا لتنفيذ ما قالت إنها خطة التصعيد الحاسمة والرادعة حد قولها..

ودعت قيادة هيئة المعتصمين للاحتشاد الكبير، وقالت إنها ستحدد في وقت لاحق مكان وزمان الخطوة التصعيدية المرتقبة.

Exit mobile version