اخبار الشرعيهالحديدةانتهاكات المليشياتمحليات

شاهد كيف استقبل أهالي مدينة حيس بعثة الأمم المتحدة؟

استقبل، أهالي مدينة حيس، التابعة لمحافظة الحديدة، لجنة الرقابة التابعة للبعثة الأممية، التي زارت المدينة، في زيارة هي الأولى لها منذ توليها مهام الإشراف الرقابية على وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار في الحديدة.

واطلعت لجنة الرقابة الأممية، في مدينة حيس، على صور للانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها وترتكبها مليشيا الحوثي بحق الأطفال والنساء، والأضرار الجسيمة التي لحقت بالمدينة جراء ذلك.

وتمت الزيارة برئاسة نائبة البعثة الأممية لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة، دانييلا كروسلاك، التي استمعت إلى شروحات عن معاناة سكان المدينة جراء الانتهاكات الحوثية.

والتقت بعدد من أهالي المدينة في المجمع الحكومي للمديرية، حيث أقيم معرض لصور عدد من ضحايا الانتهاكات والجرائم الحوثية.

واحتلت مدينة حيس، الواقعة جنوب شرق الحديدة، المرتبة الأولى في الانتهاكات الحوثية، ولهذا خرجت عدد من النساء بأطفالها المعاقين، وذوي الأيدي المبتورة، لاستقبال اللجنة الأممية. فيما فضل الكثير من المتضررين المكوث في بيوتهم لفقدهم الأمل في البعثة الأممية، أو أي تقدم في مبادرتها التي باتت شبه وهمية.

وقالت دانييلا كروسلاك، في الزيارة التي رافقها فيها الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، إن وجودها في “حيس” هو “للتعبير عن القلق فيما يتعلق بالقتال الدائر في حيس، معبرة عن مدى تأثرها بما شاهدته من جرائم مليشيا الحوثي بحق أبناء المنطقة”.

وأفادت أن “سبب الزيارة هو حرص الأمم المتحدة على سلامة المدنيين، ويعد هذا الأمر الأكثر أهمية بالنسبة للبعثة الأممية في الحديدة”.

وأضافت: “إننا جميعاً في خندق واحد لمساعدتكم للوصول للسلام المنشود”، معربة عن تمنياتها “أن يكون الوضع أفضل مما هو عليه خلال زياراتها القادمة”، مشيرة إلى أن “دور الأمم المتحدة يتمحور حول تسهيل ومساعدة الطرفين للتوصل إلى حلول”، مشددة على ضرورة العودة إلى الآليات المختلفة للوصول إلى السلام.

زر الذهاب إلى الأعلى