ضرب منتخب البرتغال ضيفه أندورا بسباعية دون رد في مباراة ودية، أقيمت مساء الأربعاء، استعدادا لاستئناف مشواره بدوري الأمم الأوروبية.
الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو جلس على مقاعد البدلاء منذ البداية، قبل المشاركة كبديل مع بداية الشوط الثاني.
وشهدت التشكيلة الأساسية ظهور مجموعة من العناصر غير الأساسية، لينجح البدلاء في ضرب أندورا بـ4 أهداف عبر بيدرو نيتو وباولينيو “ثنائية” وريناتو سانشيز.
وبعد الدفع بعدد من العناصر الأساسية في الشوط الثاني، تمكن المنتخب البرتغالي من إضافة 3 أهداف أخرى، حيث سجل إيميل جارسيا هدفا بالخطأ في مرماه، قبل أن يوقع رونالدو وجواو فيليكس على الهدفين السادس والسابع.
وبعد هدفه، وصل رونالدو إلى 102 هدفا دولي، ليصبح على بُعد 7 أهداف فقط من معادلة الرقم القياسي كأفضل هداف لمنتخبات العالم على مدار التاريخ.
ولأول مرة ينجح منتخب البرتغال في تسجيل 7 أهداف في مباراة واحدة، منذ أن فعلها أمام إستونيا عام 2016.
ومنذ تعافيه من الإصابة بفيروس كورونا، نجح رونالدو في تسجيل 4 أهداف خلال 4 مباريات خاضها في ذلك الوقت.
كما حافظ منتخب إيطاليا على سلسلة اللاهزيمة تحت قيادة مدربه روبرتو مانشيني بفوزه على إستونيا بـ4 أهداف دون مقابل.
رباعية الأتزوري جاءت عن طريق فينسينزو جريفو “ثنائية” وفيديريكو بيرنارديسكي وريكاردو أورسوليني.
وتمكن الأتزوري من الفوز بمباراة ودية للمرة الثالثة على التوالي دون استقبال أي هدف، ما يحدث معه لأول مرة منذ عام 1994 تحت قيادة أريجو ساكي.
وقاد ميتشي باتشواي منتخب بلجيكا للفوز على سويسرا بهدفين مقابل هدف في مباراة ودية أخرى.
مهاجم كريستال بالاس الإنجليزي نجح في تسجيل ثنائية المنتخب المصنف الأول عالميا في الدقيقتين 49 و71.
وقاد المهاجم الشاب لوكا فالدشميدت منتخب ألمانيا للفوز وديا على التشيك بهدف دون مقابل، سجله مهاجم بنفيكا البرتغالي في الدقيقة 13.
واستمر منتخب هولندا دون فوز تحت قيادة مدربه فرانك دي بور بتعادله في ملعبه مع إسبانيا بنتيجة 1-1.
ومنذ تولي دي بور قيادة الطواحين الهولندية، فشل الفريق في تحقيق الفوز في أي من مبارياته الـ4 الماضية.
الماتادور الإسباني تقدم بهدف عن طريق سيرخيو كاناليس في الدقيقة 19، قبل أن يسجل دوني فان دي بيك هدف التعادل في مستهل الشوط الثاني.
وسجل سيرخيو راموس قائد ريال مدريد ومنتخب إسبانيا، ظهوره في مباراة اللاروخا ضد هولندا، ليشارك في 176 مباراة دولية.
وعادل المدافع الإسباني بذلك الرقم القياسي للحارس الإيطالي جانلويجي بوفون، الذي يعتلي عرش قائمة اللاعبين الأكثر مشاركة دوليا في قارة أوروبا على مدار التاريخ.
وبشكل مفاجئ، تلقى منتخب فرنسا بطل العالم، خسارة في عقر داره على يد فنلندا بهدفين دون رد.
وجاء الهدفان في الشوط الأول، وهو ما يحدث للديوك في ملعبهم لأول مرة منذ مواجهة بلجيكا في يونيو/ حزيران 2015.
كما أن الهزيمة المفاجئة جاءت على يد فنلندا، المصنف في المركز الـ55 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.