توكل كرمان تسخّر نوبل للدفاع عن الإرهاب “جناح الإخوان الناعم”

تواصل الاخوانية توكل كرمان التغاضي عن الجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي وتسخر جائزة نوبل للدفاع عن جماعتها الإرهابية.

بعد أن ألقت باليمن في قاع الفوضى والاضطرابات، تسعى كرمان وبتوجيه قطري تركي، لتوجيه سهامها هذه المرة صوب المملكة العربية السعودية.

ومنذ فوزها المشبوه بجائزة نوبل حاولت توكل كرمان خلع جلدها الإخواني والزعم بأنها قد قدمت استقالتها من التنظيم الإرهابي، لكن استماتتها في الدفاع عنه يثبت أنها لا تزال تمثل الجناح الناعم فيه.

وخلافا لعشرات الحقائق الدامغة التي تثبت تورطها في دعم الإرهاب، كشفت الهجمة المسعورة التي شنتها، الخميس، ضد هيئة العلماء بالسعودية على خلفية تصنيف الإخوان جماعة إرهابية، أنها لا تزال ضمن قيادات التنظيم، ولكن في جناحه الناعم.

وبذات الطريقة التي اتبعتها في اليمن مطلع عام 2011 وما يسمى بالربيع العربي، حاولت كرمان -التي توصف بالأفعى- التحريض على نشر الفوضى والاضطرابات بالسعودية، تماشيا مع مهام مرسومة لها من قطر وتركيا.

وقوبلت التصريحات الصادرة من توكل كرمان بسخط واسع في الشارع اليمني، كون الناشطة الإخوانية تترك اليمن يغرق في بحر الإرهاب الحوثي وتذهب للدفاع عن الإخوان باعتبارها قضيتها المركزية الأولى.

وتأتي الهجمة الإعلامية الشرسة على كبار العلماء في السعودية، في أعقاب تحذير الهيئة من خطر الانضمام لجماعة الإخوان الإرهابية التي تتاجر بالدين لبث الفوضى وإثارة الفتن والإرهاب في المنطقة.

واعتبرت الهيئة الإخوان “جماعة منحرفة” منذ تأسيسها لم تظهر عناية بالعقيدة الإسلامية، ولا بعلوم الكتاب والسنة، وإنما غايتها الوصول إلى الحكم، و”إثارة الفتن في الدول”.

وفي تناغم منسق وحملة هجوم منظمة لتنظيم الإخوان الإرهابي، وصفت الناشطة الإخوانية هيئة كبار العلماء بـ”البائسة”، و”المطبلين”، واعتبرت أعمال الإخوان الإرهابية “كفاحا  في سبيل الحرية”.

كما تمنت سقوط نظام المملكة في تنكر وجحود للدور السعودي الكبير في إنقاذ اليمن من السقوط في براثن مشروع طهران بعد أن كان الإخوان جزءا من مشهد المؤامرة في اغتيال طموحات هذا البلد الفقير.

ولم تكن دعوات كرمان وهجومها ضد علماء السعودية، بمستغرب لطالما عملت داخل تنظيم الإخوان الإرهابي كوجه ناعم لجماعة دموية، لا سيما عند احتفائها بسقوط أول قطرة دم في العاصمة اليمنية صنعاء 2011، ووصفها أنها “أول كيلو حرية”، وهي دعوة لا تزال عالقة في ذاكرة اليمنيين بعد 9 سنوات من فوضى الإخوان.

أم الإرهاب

وتملك الناشطة اليمنية سجلا زاخرا في دعم الإرهاب ونشر الفوضى، وحسب الناشط السياسي اليمني عبدالحليم عبدالوهاب فإن اليمنيين باتوا أكثر من غيرهم يدركون حجم المؤامرة التي تمثلها أداة الإرهاب الناعمة توكل كرمان ليس في اليمن فحسب، بل في العالم كوجه لممارسة القبح والابتزاز السياسي.

وأشار إلى أهمية تشكيل لجنة قانونية من كافة الدول المتضررة والمستهدفة من حملات الهجوم للناشطة الإخوانية، وأكبرها اليمن، لرفع دعاوى قضائية والمطالبة بسحب جائزة نوبل منها على ضوء كل الأدلة السابقة والتي أثبتت مخططها في قيادة الاحتجاجات فيما يسمى بالربيع العربي.

وقال الناشط اليمني عبدالوهاب إن جماعة الإخوان، التي تنتمي كرمان إليها، هي بمثابة نخاع شوكي للإرهاب والحبل السُري الذي تتغذى منها التنظيمات الإرهابية في اليمن، وهذا لا يتوقف عند إرهاب القاعدة وداعش، بل حتى الهيكل التنظيمي لمليشيات الحوثي، هو نسخة أخرى من هيكل الإخوان.

ولطالما أساء تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن لمشروع العروبة، وتشويهه لسماحة الإسلام في ذهنية العالم، بات كل العرب والمسلمين مطالبين بمكافحة وردع التطرف الفكري لهذه الجماعة الإرهابية، وليس كبار علماء المسلمين في السعودية وحدها، وفقا للناشط اليمني.

Exit mobile version