حذر مسؤولون كبار بالأمم المتحدة، من أن ملايين الرجال والنساء والأطفال يهددهم شبح المجاعة مجددا في اليمن، بينما وجهوا مناشدة لمزيد من الأموال لمنعها.
وقال رئيس برنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي، لمجلس الأمن: نحن الآن في عد تنازلي لكارثة… وصلنا إلى ذلك من قبل.. وقرعنا جرس الإنذار حينها.
وأضاف: إذا اخترنا غض الطرف، فلا شك لدي في أن اليمن سيهوي إلى مجاعة مدمرة في غضون أشهر قليلة.
وكان مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة مارك لوكوك قد حذر في أواخر 2017، من أن اليمن كان يواجه حينها أكبر مجاعة في العالم منذ عقود طويلة مع وجود ملايين الضحايا.
وقال لوكوك للمجلس “الأربعاء” لقد منعنا المجاعة قبل نحو عامين… أسرع الطرق وأكثرها فاعلية لدعم جهود منع المناعة حاليا هو ضخ المزيد من الأموال.
وأضاف أن المنظمة الدولية تلقت أقل من نصف ما تحتاجه، نحو 1.5 مليار دولار، هذا العام لتمويل عملياتها الإنسانية في اليمن. وكانت قد حصلت العام الماضي على ثلاثة مليارات دولار.
وأوضح لوكوك، عندما أفكر فيما ستعنيه المجاعة، أجدني حقا في حيرة من أمري لفهم سبب عدم فعل المزيد لمنعها… إنه موت رهيب ومؤلم ومهين… اليمنيون لا يجوعون، بل يتم تجويعهم.