قالت وزارة الصحة اليمنية، يوم الخميس، إنه تم تسجيل إصابة جديدة واحدة في حضرموت شرقي البلاد، وحالة شفاء واحدة في المحافظة ذاتها.
جاء ذلك في تعريدة مقتضبة للجنة الوطنية لمواجهة كورونا بحسابها الرسمي على موقع التدوين المصغر تويتر.
يأتي ذلك في ظل تفشي موجة جديدة من الجائحة على مستوى العالم، وسط إعلان حظر التجوال في عدة دول.
وبلغ إجمالي حالات الإصابة المسجلة رسمياً بالفيروس، منذ تسجيل أول إصابة بالوباء في اليمن في 10 إبريل الماضي، حتى مساء اليوم 12 نوفمبر “(2068) منها (602) وفاة و(1378) تعافي.
وهذه الإحصائية هي للمناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية، فيما لم يعلن الحوثيون –الذين يتعمَّدون إخفاء المعلومات الحقيقية عن الوباء في مناطقهم– سوى عن 4 حالات فقط، بينها حالة وفاة.
ويؤكد مراقبون أن عدد الإصابات بكورونا في اليمن أعلى بكثير من الرقم المعلن، بسبب ضعف الإمكانيات المتاحة داخل البلاد لمواجهة الوباء، بالإضافة لنقص الإبلاغ بسبب تخوف الكثير من اليمنيين من التوجه للمستشفيات.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد توقعت إصابة أكثر من نصف اليمنيين (حوالي 16 مليون) بكورونا، ووفاة أكثر من 40 ألف يمني بسبب الوباء.